تتراقصُ الكلماتُ في الأشعارِ
بالشوقِ تمدحُ صادقَ الأطهارِ
في يوم ِ مولدهِ الشريفِ تسارعَ
العشاقُ نحوَ مدينةِ الأنوارِ
ليُهنؤوا الزهراءَ في كهفِ الورى
بحرِ الكرامةِ سادسِ الأقمارِ
الصادقِ الصديقِ من هو للعلا
مصباحُ دربٍ شعّ للنظَّارِ
ليث العلوم وموطنُ الآيات َمنْ
للمكرماتِ وديعةُ الأسرارِ
ورِثَ المعالي منْ حجورٍ طُهِّرَتْ
وأنارَ دربَ السادةِ الأحرارِ
سادَ الوجودَ ببحرِ جودٍ قد أتى
لينيرَ دربَ العشقِ للأخيارِ
في ليلةِ الميلادِ لابنِ المصطفى
قد جئتُ أروي أعظمَ الآثارِ
العلمُ والتقوى وكلُ فضيلةٍ
من جعفرٍ قد أينعتْ بثمارِ
هُوَ زيّنَ الدنيا بحبلِ وصالهِ
كلماتُهُ أزكى مِنَ الأزهار ِ
أفضالهُ تترى على أهل العلا
بسطَ العلومَ بعزمةِ الإصرارِ
جيشٌ منَ العلماءِ جيَّشهم إلى
نشرِ العلومِ. لعصمةِ الأفكارِ
حفظوا الرسالةَ والأصالةَ للورى
بالعلم والإيمانِ والإيثارِ
وزرارةٌ أكرمْ بهِ منْ عالمٍ
يروي العلومَ كموقفِ التمّارِ
وهشامُ والأفذاذ مَنْ قد أوصلوا
آثارَ أهلِ البيتِ للأمصارِ
مَنْ زينوا الدنيا بفيضِ علومِهم
حفظوا معارفَهمْ بلا إنكارِ
يا صادقَ الأطهار ِ جئتُ ببابكمْ
أرجو النجاةَ بكم من الأوزارِ
علقتُ آمالي بسيبِ نوالكم
أنتَم هوايَ وجنتي وشِعاري