آل رمضان: في موسم تزاوج الثعالب.. المنطقة مقبلة على أمطار وبرودة

قال الخبير الفلكي سلمان آل رمضان إن يوم السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨ م يأتي بمنزلة طالع الزبانا، وهو السابع والأخير من نجوم فصل الخريف، وآخر ١٣ يومًا من موسم الوسم الماطر الذي تعظم من مطره الكمأة، وثاني النجوم اليمانية، وهو نجمان مضيئان مفترقان في برج الميزان بينهما في رأي العين مقدار خمسة أذرع، الجنوبي منهما من القدر الثالث والشمالي من القدر الرابع.

وأضاف “آل رمضان”: “وهما زبانيا العقرب عند العرب أي قرناها، وتقول العرب: إذا طلعت الزبانا أحدثت لكل ذي عيال شانا ولكل ماشية هوانا وقالوا كانا وكانا، فاسع لأهلك ولا توانا، أي أن البرد هجم فشغل صاحب العيال وأتعب صاحب الماشية نفسه في تتبع مصالحها وكثر الحديث والقول في الأسمار”.

وتابع: “والعرب يصفونها بهبوب البوارح، وهي الشمال شديدة الهبوب والتي تكون في الصيف حارة، وتبدأ فيه المظاهر الشتوية وتزداد برودة الجو ليلًا أكثر من ذي قبل مع اعتدال في النهار، ويشتد فيه هبوب الرياح الباردة وتكثر فيه هبوب العواصف غالبًا ويكثر فيه سقوط الأمطار”.

واستطرد: “وتسمى جوزاء الوسم الثانية خلف الغفر، ويبتدئ فيه دخول فصل الشتاء على مذهب الفلاحين، وتقل فيه الرغبة في شرب الماء وينهى فيه عن شربه ليلًا وذلك لبرودة الجو، ويزرع فيه ما يزرع في نجم الغفر، وتعتبر زراعة متأخرة، ويجب الإقلال من سقي النباتات ويتم فيه إيقاف ري النخيل لمدة ٤٠ يومًا من الثلث الأخير في نوفمبر حتى نهاية ديسمبر، وفيه تتزاوج الثعالب”.

وبالنسبة للحالة الجوية، قال “آل رمضان”: “حين الحديث عن الحالة الجوية، وخاصة حالات عدم الاستقرار والتي تشير غالبًا لحالة مطرية، فنؤكد دومًا ثبات الحالة وعدم تراجعها عن القوة للضعف أو حتى تلاشيها”.

وأوضح أن أهم ما يميز الأجواء في الثلاثة الأيام المقبلة هو الحالة المطرية التي تغطي مناطق واسعة من البلاد تشمل حتى الكويت والعراق، وتبلغ ذروتها في المنطقة الشرقية يوم الأحد، وقد تبدأ تباشيرها من مساء الجمعة والسبت، وتكون قوتها يوم الأحد وتتراجع الإثنين، وقد تستمر زخاتها الخفيفة بقية الأسبوع بشكل متقطع إذا ما ثبتت التوقعات.

وأضاف: “قد تتراجع الأجواء المعتدلة المائلة للبرودة بسبب رطوبة الأجواء وتحول الرياح جنوبًا، وهو أمر معتاد في الحالات المطرية لكنه تراجع مؤقت”.


error: المحتوي محمي