على العكس تمامًا من الإثارة والصخب الذي كان يرافق حضوره في الساحات الرياضية المحلية والعالمية وردود الأفعال الواسعة على وفاته غرقًا في العاصمة الروسية موسكو، ووري جثمان بطل العرب وآسيا ولاعب المنتخب السعودي السابق نجم بن عبد الله آل رضوان، الثرى بهدوء إلى مثواه عصر الأربعاء 13 ربيع الأول 1440هـ، في جنازة انطلقت من بلدة التوبي إلى مقبرة الخباقة بالقطيف.
وشهد تشييع الجنازة جمعًا من أهالي بلدة التوبي وأهالي القطيف والمناطق المجاورة.
وتوافد المعزون على المغتسل منذ ساعة الصباح الباكر منتظرين وصول الجثمان، الذي وصل إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام على متن الرحلة رقم EK827.
وجرى الاستعداد باكرًا من أبناء بلدته التوبي لترتيب أمور تشييع الشاب الراحل، ووضع خطة حركة التشييع بتشاور مع ذوي الفقيد.
وصادف أن رافق تشييع آل رضوان، جنازة أخرى لإحدى الفقيدات من بلدة التوبي، حيث حمل محبوه جنازته وجنازة الفقيدة سلمى آل غزوي على أكتافهم استعدادًا لمواراتهما مثواهما الأخير.
يشار إلى أن البطل آل رضوان وافته المنية يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018م، في ضواحي مدينة موسكو غرقًا في نهر كليازما.
ونجم رضوان من بلدة التوبي بمحافظة القطيف، التحق بنادي الترجي في القطيف عام 1408هـ كلاعب كاراتيه، ثم لاعب رفع أثقال عام 1410هـ.
الجدير بالذكر أن الراحل آل رضوان حقق خلال مسيرته الرياضية عدة إنجازات، بينها وسام أفضل لاعب عربي في دورة الحسين الدولية التي أقيمت في الأردن عام 1999م، وأيضًا لقب أفضل رباع عربي عام 2000 ـ 2001م في تونس، وأول ميدالية ذهبية سعودية في مجال اللعبة لفئة الرجال خلال الدورة العربية في لبنان عام 1995م، إضافة إلى ميداليات متنوعة على الساحة المحلية والخليجية والعربية والآسيوية.
