القطيف .. 30 سيدة يتدربن على فهم القرآن الكريم

اختتم مركز نور العلم بالقطيف حي التركيه دورته “كيف نفهم القرآن الكريم” يوم الاثنين 30 جمادى الأول 1438 هـ، بعد أن استمرت أسبوعين متتالين من شهر جمادى الأول، قدمتها المدربة زينب العوى، ضمن حضور تجاوز الثلاثين سيدة من المهتمات بالقرآن وعلومه.

وتميزت الدورة بالشمولية حيث احتوت على علوم القرآن والتدبر ولفتات في التجويد وعلم القراءآت.

وبدأت العوى الحديث عن فضل القرآن وفضل السعي له، ثم بينت مباحث القرآن الكريم وبدأت بنبذه شاملة عن العلوم القرآنية، موضحةً معنى كتاب الله، وهو الوحي المنزل على النبي المرسل لفظاً ومعنى وأسلوباً المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر .

ووضحت أن العلوم القرآنية بدأت منذ عهد الرسول تزامناً مع نزول القرآن، مؤكدةً على أهميتها، فهي المفتاح للتفسير والتدبر ولحماية العقيدة الإسلامية الغراء.

وبينت معنى الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه و فائدة الآيات المتشابهة في القرآن، وهي دعوة لانفتاح الفكر لفهم كتاب الله بشكل عميق.

وربطت كلام الله بالراسخين في العلم وهم أهل بيت النبوة، كما ذكرت التمييز بين المؤمن والمنافق.

وانتقلت للوحي وأنواعه وهو الإعلام الخفي السريع، كما شرحت ماهو التفسير وأنواع مناهج المفسرين والفرق بين التفسير والتدبر والتأويل وقاعدة الجري والتطبيق.

واستطردت بالحديث عن علم القراءآت وعددها وبينت سبب تعددها وذلك لتعدد المصاحف واللهجات وعدم تنقيط القرآن في وقت نزوله وكتابته.

ولفتت الانتباه لبعض العلامات القرآنية وبعض الأحكام التجودية الهامة جداً، بعدها شرحت التدبر وأنواعه وماهي شروط المتدبر وهي نية إخلاص العمل لله وصفاء الدهن والثقه بالنفس، وقد صاحب ذلك بعض الأمثلة القرآنية.

وتخللت الدورة بعض الأسئلة والمناقشات التي أثرتها بالمعلومات الإضافية الهامة، كما أبدت الحاضرات إعجابهن بالدورة ومحاورها الهامة.

الجدير بالذكر أن مركز نور العلم الثقافي يهدف إلى نشر وبث الرؤية القرآنية لبناء مجتمع قرآني.


error: المحتوي محمي