حصد أربعة من فوتوغرافيي القطيف جوائز في مسابقة DPW WMC Circuit 2017، والمقامة في دولة صربيا بتنظيم من ثلاثة أندية فوتوغرافية، وذلك من بين خمسة فائزين سعوديين.
وتميزت المسابقة بفوز الفوتوغرافية نجاة الفاضل وبشرى الشاخوري، بأول جوائز عالمية لهما في مجال التصوير الفوتوغرافي، وذلك منافسةً مع الفنانين العالميين عباس الخميس وأحمد البراهيم.
وجاء فوز الشاخوري عن عملها “Beauty”، وهو عبارة عن صورة التقطتها في الاستيديو بوسام فخري، فيما فازت الفاضل بعملها “صيد السردين في عمان fishing sardine in oman”، والذي التقطته في صلالة بميدالية ذهبية.
وحظي فوز الفوتوغرافيتين الفاضل والشاخوري، بمباركة الخميس والبراهيم، معتبرين فوزهما تحدٍ ناجحٍ بالنسبة لهما، كما عبر الفوتوغرافيين عن سعادتهما بهذا الفوز الأول لهما، مشيرين إلى أن ولادة أي إنجاز عالمي لأحد أبناء القطيف هو إنجاز للقطيف ذاتها.
من جهتها ذكرت الفاضل لـ” القطيف اليوم” بأن هذه المشاركة هي الثانية عالمياً بالنسبة لها، بعد ان شاركت أول مره في مسابقة سيركت اليونان ولم يحالفها الحظ فيها بالفوز، على الرغم من حصولها على القبول لـ 20 عملاً من أعمالها المتنوعة.
وتوجهت بشكرها وتقديرها إلى مركز مصوري الخليج لدعمه المتواصل لأعضائه، وإتاحته لفرص وعمل ورش لفرز الأعمال مع الفنان العالمي أحمد الإبراهيم، كما قدمت شكرها لزوجها ووالدها لدعمهما المستمر، وأشارت إلى سعادتها بالفوز الذي اعتبرته بدايتها والحافز لتشجيعها للحصول على المزيد من الإنجازات العالمية التي تحتاج إلى جهد وعمل أكبر كون المنافسة مع مصورين من جميع أنحاء العالم.
وعن فوزها الأول أيضاً، قالت الفوتوغرافية الشاخوري:” فوزي كان نتيجةً مرضيةً جداً بعد عدة قبولات في مسابقتين سابقتين، وقد سعدت كثيراً لاختيارهم لهذه الصورة تحديداً لأنها كانت أول انطلاقة لي في مجال الأفكار الإبداعية”.
وأضافت بأنه بحكم تخصصها في مجال تصوير الإستوديو فإنها واجهت صعوبة كبيرة في قبول أعمالها، حيث أن الحكام يميلون للصور العفوية، أو التي تقدم رسالة وتكون في محاور مختلفة كحياة الشارع والحياة الفطرية، وختمت بشكرها للفوتوغرافي البراهيم على دعمه لها في اختيار الصور، وتشجيعه الدائم، متنميةً أن يكون فوزها بداية إنجازات حقيقية.
بدوره، اعتبر البراهيم نفسه “عرّاباً” للفاضل والشاخوري، حيث قال:” أمام فوزهما يمكنني تهميش فوزي، فسعادتي لهما لا توصف حقاً، الفوتوغرافيتان من أعضاء مركز مصوري الخليج، وقد ساعدت الفاضل في اختيار الأعمال وفرزها وكذلك اختيار المسابقة المناسبة للمشاركة، وهذا نفسه ماعمتله الشاخوري حيث اخترت لها الأعمال المناسبة للمشاركة”.
وتابع:” مهمة الشاخوري كانت الأصعب حيث أن جميع أعمالها عبارة عن تصوير إستديو، والحكام لا يرغبون بهذا النوع من التصوير، إلا أن قوة صورتها جعلها تقنع الحكام وتفوز”.
من جانبه، أشار الخميس إلى أن فوزهما لأول مرة يعتبر إضافة رائعة للقطيف، مؤكداً على أنه يسعد بسطوع أسماء جديدة في سماء الإبداع للمنطقة، مؤكداً على أن فوزهما جعله لا ينظر لفوزه بمقدار الفرح للفوتوغرافييتين، متمنياً أن تشقا طريقهما في طريق الإبداع بخطوات ثابتة، وأن يجد اسميهما في مسابقات عالمية قادمة، وأن يصاحبهما أسماء جديدة تثبت بأن الإبداع يتجدد بتجدد الأجيال ولايمكنه أن ينقرض أو يتوقف عند جيلٍ بذاته أو شخصياتٍ بعينها.
* العمل الفائز للفوتوغرافية نجاة الفاضل
*العمل الفائز للفوتوغرافين بشرى الشاخوري