حصد 11 فوتوغرافيًا من فوتوغرافيي القطيف عدة ألقاب دولية من منظمة “الفياب” للتصوير الفوتوغرافي توزعت على أربعة مستويات مختلفة؛ وذلك من بين 14 فوتوغرافيًا سعوديًا.
وقدمت “فياب” السعودية على موقعها في تويتر تبريكاتها للفوتوغرافيين الفائزين في أكبر منظمة دولية للتصوير الضوئي على مستوى العالم.
وتوزعت الألقاب التي حصل عليها فوتوغرافيو القطيف كالتالي:
حصل على لقب (AFIAP): مفيد أبو شلوة، ونجاة الفاضل، وفاطمة الصبيحة، وعلي العبد رب الرضا، وزكريا الحمد، وحسين سند، وحسن أبوتاكي، وهاجر عبدالمحسن، وحصد لقب (EFIAP): مجدي آل نصر، بينما نال لقب (EFIAP/b): أحمد البراهيم، ولقب (EFIAP/s) حصل عليه: عباس الخميس.
وذكر الفوتوغرافي العالمي أحمد البراهيم؛ أحد الحاصلين على اللقب أن لقب (AFIAP) هو لقب فنان “الفياب” وهو أول لقب يحصل عليه المصور من منظمة “الفياب”، بينما لقب (EFIAP) وهو لقب التميز أو الجودة سواء البرونزي “B”، أو التميز الفضي “S”، مبينًا أن هذه الألقاب يحصدها المصور بعد متطلبات واشتراطات عبر تكوين نتائج في مسابقات سابقة في “الفياب”، حيث إن لكل لقب شروطة الخاصة التي تتصاعب مع التقدم.
وأضاف البراهيم أن المتسابقين يسعون لحصد الألقاب؛ وذلك لتتبين مكانتهم بين المصورين العالميين كرتب شبيهة بالرتب العسكرية، وعادة ما يكون التقديم على الألقاب مرة واحدة في السنة وفي شهر معين، وتتم عن ممثل “الفياب” في كل دولة، وهنا يمثل عبدالله الدبيخي “فياب” السعودية.
وقالت الفوتوغرافية العالمية نجاة الفاضل في حديثها لـ«القطيف اليوم» بعد حصدها اللقب: “إن حصد الألقاب يعني التميز عالميًا عن باقي المصورين”، مضيفة أنها بهذا الإنجاز وغيره أرادت أن تتبوأ مكانة عالمية بين المصورين العالميين، وألا تكون مقصورة على المكانة المحلية، حيث إن اللقب يعبر عما وصل إليه المصور من تقدم في مجال التصوير، ويعرّف بنفسه في المحافل الدولية من خلاله.
وبيّنت أن الحصول على اللقب ليس لذات اللقب بقدر ما هو لتحقيق شروط الحصول عليه والتي بدورها تصقل موهبة الفنان، وتضع المصور داخل عجلة التعلم والتقدم، وإنتاج الجديد دائمًا، ولا يقتصر على ما يملكه؛ حيث إن الشروط تفرض عليه إنتاج الجديد بجودة فنية عالية أكثر من ذي قبل مما يجعل منه أكثر احترافية في إنتاج الصور المميزة.
وشكرت الفاضل زوجها وأسرتها لأنهم الداعم والمساند الأول لها منذ البداية، كما خصت بالشكر الفنانين أحمد البراهيم، وعباس الخميس، ومركز مصوري الخليج لاهتمامهم ومتابعتهم.
