أكدت أمسية صحية على ضرورة تتبع الأشياء التي تساعد على الوقاية من السرطان وتحمي الجسم من الإصابة به أو تقلل من مسبباته، كطبيعة الأكل والابتعاد عن غير الصحي منه حيث يتسبب في مشاكل تدهور صحة الجسم أو قد يكون أحد مسببات السرطانات أو تجمع للخلايا السرطانية الضارة بالجسم.
ونوهت إلى أن التدخين بأنواعه مضاره كثيرة ويساعد على نمو الخلايا السرطانية وعلى الجميع الابتعاد عنه لصحة الجسم ولمسبباته الضارة، وأشارت لأهمية ممارسة الرياضة بما لا يقل عن نصف ساعة باليوم وجعلها روتينًا يتبعه الشخص، وجعل طبيعة الحياة صحية في وقت مبكر من العمر وإرشاد الأطفال بمنع الأكلات السريعة أو الحلويات المعلبة وغير الصحية للتقليل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية، كما نصحت بممارسة الرياضات السهلة التي تكفي لتعطي نتائج وتقلل أعراض السرطان كالمشي والحركة لتجعل كتلة الجسم مناسبة.
جاء ذلك في أمسية تحمل عنوان “فحصك الآن أمان واطمئنان”، والتي أقيمت مساء يوم السبت الموافق 2 ربيع الأول 1440هـ، واستضافتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالتوبي بمقرها “قاعة الشيخ جعفر الخطي” بالتعاون مع مركز صحي التوبي، واستقطبت 22 سيدة.
وشاركت في الأمسية اختصاصية الأمراض الباطنية استشارية أمراض الدم وسرطان الدم الدكتورة يسرى حسين العوامي وكادر لجنة التنمية الاجتماعية والمشرفة زينب مغيص والباحثة حليمة بن درويش.
وشرحت العوامي مسمى المرض حيث دارت الأمسية حول عدة محاور أساسية هي: إحصائيات عن مدى انتشار سرطان الثدي في العالم والمملكة، ومكونات الثدي الداخلية، وما هو سرطان الثدي؟ والأسباب والعوامل التي ترفع من درجة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وأعراض سرطان الثدي، وكيفية تشخيص سرطان الثدي، وطرق علاج سرطان الثدي، مبينة سبل الوقاية من المرض وهي: التمارين الرياضية، والتغذية السليمة، والمحافظة على الوزن، والتوازن النفسي والروحي والجسدي، والمساندة والرعاية من قبل الأهل والأقارب والمجتمع.
وجهزت اللجنة ركني التغذية والتثقيف، وكان بركن التغذية بعض الأطعمة التي تقي من سرطان الثدي، ومنها (التوت، والبروكلي، والفواكه البرتقالية، والثوم، والجوز، والأسماك، والشاي الأخضر، وفول الصويا، والزنجبيل)، وأما الركن التثقيفي فكان بعرض لوحات وكتيبات توعوية متعلقة بطرق فحص الثدي والأعراض المصاحبة للسرطان وكان بإشراف إحدى ممرضات المركز الصحي بالتوبي.
وفي الختام شكرت نائب رئيس القسم النسائي حميدة بن درويش الدكتورة يسرى العوامي وجميع المشاركين والحضور.