سيهات.. شاخور تنقل الأناقة الأوروبية بتصاميم خليجية للأطفال

لطالما أبهرتنا المصممة حوراء شاخور بإبداعاتها الخيالية المستلهمة من أزياء نبلاء عصر النهضة الفاخرة، من فساتين السهرة والمناسبات والاحتفالات الخاصة، التي زينت بـ”الكشكاش”، والياقات العالية، والأكمام، حتى بدت المجموعة غاية في الأناقة والرقي، تذكرنا بسيدات القرن الماضي.

“شاخور” التي استعانت بمجموعة من الفتيات الصغيرات كعارضاتٍ لتصاميمها، تقول لـ«القطيف اليوم»: “منذ الصغر بدأ شغفي الموضة والتصاميم؛ لكن كان اهتمامي أولًا بالمكياج، والفن التشكيلي، وفعليًا بدأ شغفي بالأزياء في المرحلة الثانوية بشكلٍ كبير، وصممتُ فستانًا خاصًا ليّ، ثم لأخواتي وقريباتي، وأخذت النساء بعدها تسأل عن مصمم فساتينهنّ، وأَخَذْن يطلبنّ مني تصاميم خاصة بهنّ، وبدأتُ منذ عام ٢٠٠٥ مشواري في عالم التصاميم المبتكرة”.

وتضيف: “جميع تصاميمي تجمع بين البيئـة الخليجية، والأناقة الأوروبية التي أعشقها في الشكلِ، والذوق، وتجانس الألوان، والتطريز واختـيار الخامة كقيمـةٍ جمالية وأخلاقية”.

ولفتت إلى أنها تستمد وحيها من الطبيعة، والأعمال الفنية، والتغذية البصرية المستمرة، لمستجدات الموضة، والغالب على تصاميمها هو الابتكار، مشيرة إلى أن الأيدي العاملة، وامتلاك المشغل المناسب كان أكبر التحديات التي واجهتها في بداية مشوارها، لكنها تملك الآن مشغلها المنزلي وتطمح ببوتيكها الخاص.

وتؤكد أنها مهما واجهت من مصاعب وتحديات، تمتلك القوة لتخطيها بالرغم من صعوبتها؛ فأغلب الناجحين بدأوا مشوارهم بصعوبة ومشقة وإلا ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن، مضيفة: “أجد نفسي مصممة عالمية بإذن الله بعد عشر سنوات، وأملك براند عالميًا، وأنافس الماركات العالمية”.

طابع أوروبي (أرستقراطي)
وعن مجموعتها الجديدة للأطفال والمستوحاة من الطبقة الأرستقراطية، تتحدث قائلة: “التصاميم الكلاسيكية لهذه الحقبة الزمنية هي هويتي، وعشقي منذ الصغر من الأزياء إلى الديكورات، فهي تستهويني بشكلٍ جنوني وفيها بصمة مميزة جدًا تدل على الرقي، والأهم أن جمالها باقٍ على مر الزمان، ويستهوي شريحة كبيرة من الناس”.

القطعة المميزة
وتتابع: “كل قطعة من تصاميمي لها مكانة مميزة بقلبي، وصنعتها بحب بكل تفاصيلها، إلا أن القطعة ذات التصميم “الكلاسيكي الفيكتوري” هي الأميز والأقرب إلى قلبي”.

سحر الأطفال
” شاخور” التي تسحرها براءة الأطفال وصفاء أرواحهم، ترى أن مجرد التصميم لطفل أو طفلة، يرسم ابتسامة على محياهم، ويشعرها بسعادة لا توصف، لذلك تحرص على تصميم “كولكشنات” دائمة لهم.


error: المحتوي محمي