آل رمضان: «حارس السماء» يأتي بغزارة الأمطار وبرودة الجو

قال الخبير الفلكي سلمان آل رمضان إن يوم الإثنين ٢٩ أكتوبر ٢٠١٨ م، يأتي بمنزلة طالع السماك، وهو آخر النجوم الشامية، والنجم الخامس من نجوم فصل الخريف، والثاني من نجوم موسم الوسم، و هو ١٣ يومًا، وهو نجم واحد مضيء أزهر نيّر يقال له الأعزل في برج السنبلة (برج العذراء)، تمييزًا له عن نجم السماك الرامح في كوكبة العواء، والذي يعرف بحارس السماء، ومطره غزير إن أمطر وتزداد فيه برودة الجو ليلًا، وتهب فيه الرياح الجنوبية ويكون الهواء فيه رطبًا.

وأضاف “آل رمضان” أن الرياح تكون فيه متقلبة الاتجاه وخفيفة السرعة، وتهب مثيرة للغبار والأتربة، وفي هذا النجم تقل الرغبة في شرب الماء لازدياد برودة الجو، وتهيج فيه أمراض الحساسية بأنواعها المختلفة (كالربو) بسبب التقلبات الجوية وكذلك نزلات البرد.

وتابع: “فيما يأتي الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٨ م بمنزلة طالع الدر ٩٠ (العشرة الثالثة من سنة الدرور)، وكانت فترته بداية لبس الثياب الشتوية”.

وأوضح أنه في شهر نوفمبر تكون ملامح الشتاء أكثر وضوحًا، فمتى استمر انخفاض درجات الحرارة وغابت الرطوبة فتلك ملامح طيبة، كما أن الأمطار وبعيدًا عن تلك التهويلات التي يمارسها البعض دون تفريق بين تراكمها وتوقعها، هي من أهم ملامح الشتاء غالبًا.

وأكد أنه بالنظر للمؤشرات الجوية، وللسجلات المناخية، يعتبر شهر نوفمبر من أشهر البرد، حيث يكون التحول حقيقيًا للأجواء الشتوية، ورغم التوقع بأن تنخفض درجات الحرارة المسجلة لما دون الثلاثينات حتى نهارًا، فيظل الجو معتدلًا وفي معدل درجات حرارة اعتيادية ويزداد الانخفاض لاحقًا، خاصة فترات الصباح، وتكون أوضح في الشمال ووصولًا للمناطق الوسطى.

وأشار إلى أن فرص أمطار الوسم لا تزال قائمة، حيث تستمر في مناطق الرياض والمدينة المنورة وتتوسع لتشمل المرتفعات الجنوبية الغربية وصولًا لتبوك والحدود الشمالية وشمال المنطقة الشرقية حتى الكويت، وفي المنطقة الشرقية تضعف فرص الأمطار حتى نسبة ١٠٪، مع قابليتها للتطور والتغير.


error: المحتوي محمي