عاد بطل الملاكمة اللاعب صادق حسن الصايغ، لناديه -نادي النور- إداريًا للعبته المفضلة، وذلك بعد ثلاث سنوات من تعرضه لإصابة بليغة أبعدته عن النور كلاعب، حيث كسرت يده اليسرى بأحد اللقاءات في البطولة المقامة في العاصمة الرياض للعبة الملاكمة، والتي حقق فيها الميدالية الذهبية، لتوضع فيها ٣ أسياخ لمدة خمسة أشهر، وذلك خلال عملية أجريت له لعلاج يده من الإصابة.
وتوج بطل المنطقة الشرقية، وصاحب الميدالية الذهبية لمدة 1٢ سنة تقريبًا في موازين مختلفة، وبطل المملكة، وصاحب الميدالية الذهبية ٥ سنوات في موازين مختلفة، وتم ترشيحه للعب مع المنتخب السعودي عدة مرات، لكن الظروف الدراسية لم تسمح له بالمشاركة.
ويعود “الصايغ” إداريًا في لعبته التي رافقته ريعان سنينه البكر، حيث كلفه مجلس إدارة نادي النور، وذلك برجوع الملاكمة مجددًا، بعد توقفها قبل عامين، لعدم وجود مدرب.
وبيَّن لـ«القطيف اليوم» أنه يرى أن وجود الكابتن فاضل آل مبارك والمساعد الكابتن سعدون الكواي، اللذين تم تكليفهما بقيادة اللعبة، سيرجع النور لمنصات التتويج، معتبرًا إياهما قفزة نوعية بعد غياب اللعبة.
وأوضح أن “آل مبارك” قاد نادي النور ٨ سنوات في ما مضى، حاصدًا بطولات لا يكاد يحصيها -بحسب تعبيره-، كذلك قاد المنتخب السعودي كمساعد مدرب، وقال: “إنه جدير بهذه الثقة، ولديه الإمكانيات العالمية في التدريب، وهو من نشأت على يديه في لعبة الملاكمة بنادي النور”.
وأجاب “الصايغ” عن سؤال: “كونك إداريًا للعبة الآن، ما الطموحات والخيارات الموجودة لديك في إحياء هذه اللعبة مجددًا؟”، قائلًا: “بكل تأكيد سقف الطموح عالٍ، ففي ما سبق تم رسم خطة مع زملائي المدربين لاستقطاب ما يسمى القاعدة ألا وهم اللاعبون البراعم والناشئون، وتكوين لجان تهتم بالإعلام وتصوير التمارين والبطولات”.
وأكد أنهم لن يصلوا إلى ما يطمحوا إليه إلا بالدعم المعنوي والمادي، من قبل رئيس نادي النور عبد العظيم العليوات، وتواجده بين إخوانه وأبنائه اللاعبين، منوهًا بأن ملاكمة نادي النور ليست حكرًا على منطقة معينة، بل هي لجميع أبناء المملكة.
وشكر “الصايغ”، رئيس مجلس الإدارة وقال: “نحن أسرة الملاكمة بنادي النور نشكرك على وقفتك الصادقة معنا وجهودك لاسترجاع لعبة الملاكمة إلى أحضان النادي”، معتبرًا إياه إنجازًا بحد ذاته.
عن اللاعب الصايغ:
-من بلدة سنابس في محافظة القطيف.
-خريج معهد البترول، دبلوم هندسة مدنية.
-موظف في الدفاع المدني
-مارس اللعبة في نهاية مرحلته الدراسية وهو بالصف السادس الابتدائي، ليكون في رحابها ثلاثة عشر عامًا.
