إنها عنك مدينة ساحلية تابعة لمحافظة القطيف، إن ما يميزها عن غيرها من المدن والمناطق هو الاندماج والتعايش والتسامح الذي يجمع أهلها جميعًا.
أشقاؤنا من أبناء القبائل الكريمة التي تسكنها بني خالد ومليح من سبيع، والسدارى وأبناء العليوات وغيرهم ذلك النسيج المجتمعي أحد ألوان الطيف الجميل الذي بزغ من نور شمسها وزرقة بحرها المتلألئ بلون اللجين حتى انبثق نادٍ من ذلك الخليط الذي يعبر عن الألفة بين المكون المجتمعي على مختلف أطيافهم وانتمائهم حيث يرى الإنسان القادم لتك المدينة الانصهار بين الجميع لا فرق بينهم.
جمعهم عبق الماضي وسحر الحاضر تحت راية التوحيد وحب الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله)، أما تاريخها فهو شأنه شأن باقي المناطق بالمحافظة من حيث التاريخ المشرق والوجود؛ فكان يوجد بها قصر ميالة الأثري.
سمي اسم ناديها باسم الساحل نسبة لموقعها الذي يطل على الخليج العربي، والذي تأسس عام 1399هـ؛ وهو نادٍ كغيره من أندية المملكة والذي يغدي المنتخبات بالأبطال حيث يضم ألعابًا يتميز بها مثل (لعبة سلاح الشيش، والملاكمة، وكرة الطائرة، وألعاب القوى، وكرة القدم) بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية الفاعلة التي تخدم شرائح المجتمع.
من يزور النادي الشقيق يرى الاستقبال والحفاوة والكرم الذي يعبر عن ديدن أهلها المتمثل في رئيس مجلس الإدارة الأستاذ ماجد الخالدي والأخوة الأعضاء الذين يسعون إلى الوصول بناديهم إلى مكان مميز يعكس الصورة الحقيقية لذلك النادي وأنا كغيري لا أشك في كونهم سوف يصلون إلى ما يصبون إليه بدعم جميع شرائح المجتمع لذلك النادي.
ووقفة التجار ورجال الأعمال الجماهير والمحبين، وهذا ليس غريبًا.. والسلام.