كشف مدير المكتبة العامة بالقطيف مؤيد الزاير عن عودة اعتماد الزيارات للمكتبة من قبل الجهات التعليمية والأهلية من المدارس، والروضات، والمعاهد، حيث سيتم استقبالهم مرة أخرى مع بداية شهر ربيع الأول المقبل، داعيًا جميع الجهات للتواصل مع إدارة المكتبة لحجز موعد الزيارة.
جاء ذلك خلال حديث الزاير لـ«القطيف اليوم» بعد إنجاز ما يزيد على 90% من مبادرة صيانة المكتبة العامة من “فريق منارات مشرقة التطوعي” برعاية المجلس البلدي بمحافظة القطيف، والتي انطلقت منذ 1 ذي الحجة 1439هـ؛ من أجل صيانة المكتبة العامة وإضفاء لمسات جمالية على أقسامها.
وثمن الزاير مبادرة الفريق الذي أنهى عملية الصبغ الكامل للمكتبة من الداخل، مع رسم اللوحات الجدارية بما يناسب كل قسم فيها، بالإضافة إلى تغيير الأرضيات للمسرح ومكتبة الطفل، والصبغ والرسم على السور الخارجي للمكتبة، منوهًا إلى أن العمل جارٍ لاستكماله؛ ليتم الانتقال إلى صبغ واجهة المكتبة الخارجية.
وذكر أن المكتبة تعمل على تفعيل خطط جديدة من الأنشطة الثقافية التي تخدم أفراد المجتمع، وتواكب التغيير الثقافي مع وجود الكتاب كرافد رئيسي من روافد المعرفة، كونها واجهة للكثير من المهتمين والباحثين.
وصرح في حديثه عن مبادرة إدارة المكتبات التابعة لوزارة الإعلام للشؤون الثقافية والتي تعمل على تنفيذها والتعريف بالمكتبة في إحدى الجهات الاجتماعية العامة في المجتمع؛ من أجل نشر الوعي الثقافي والمعرفي بين أبناء المجتمع.
وبين أنه تم الإيعاز للمكتبات لفتح ركن تعريفي دائم بالخدمات المقدمة والمساعدة على استخراج واستلام بطاقة العضوية للمكتبة، والتعريف بالإصدارات المتوفرة فيها سواء القديمة التي تعد مصادر بحث أو الجديدة، لافتًا إلى أنه سيتم الإعلان عنه بالتفصيل بعد استكمال الإجراءات النظامية له.
من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي عن “فريق منارات مشرقة” ضياء طاهر أن العمل جارٍ على قدم وساق من أجل جعل المكتبة واجهة ثقافية في المحافظة، تستقطب الجميع، مقترحًا بإعادة تصميم المعروضات التراثية في المكتبة، وفتح ركن تسويقي يساعد على توفير المشروبات والوجبات السريعة للزوار.
بدورها، أشادت عضو المجلس البلدي خضراء آل مبارك بروح الفريق وتكاتفهم لإنجاز المبادرة بقيادة ولاية آل فريد، مع استمرار عمل الفريق اليومي بما فيها أيام الإجازة، داعيةً أفراد المجتمع إلى دعم الفريق، وكذلك المكتبة والعمل على إحداث نقلة يعتز بها المجتمع.