على ذمة استشاري: 90% من أهالي القطيف.. مدخنون

حذر استشاري أمراض القلب في مستشفى القطيف المركزي علي بوصالح من انتشار ظاهرة التدخين في القطيف، مبينًا أن 90% من أهالي المحافظة يمارسون هذه العادة.

وعبر عن أسفه لوجود هذه النسبة وانتشارها بين الأطفال والشباب والكبار من النساء والرجال.

وأكد أن المدخن لن ينجو من أحد الأمراض الثلاثة، في الرئة أو القلب أو السرطان.

جاء ذلك خلال محاضرة، ألقاها في حسينية السيدة خديجة (ع) بالمنيرة، تحت عنوان «لنتعرف على أمراض القلب».

وتحدث فيها عن القلب مع بيان أجزائه بالتفصيل، ووظيفة كل جزء، والأمراض التي يتعرض لها، وكذلك التشخيص وطريقة العلاج.

وشرح كيفية الإصابة والتي تتعدد بين؛ ضعف وتضخم عضلات القلب، ضيق أو ارتجاع الصمامات، أمراض الشرايين التاجية، الذبحة الصدرية، والرجفان الأذيني، والتهاب التامور.

واعتبر الاستشاري نصف الأمراض الباطنية أمراضًا متعلقة بأمراض القلب، وتُعد أمراض تصلب الشرايين أكثر شيوعًا، وكذلك ضعف عضلة القلب، والصمامات، وهي إصابات تكون عند الكبار من الجنسين، إلا أن أمراض الشرايين تزيد عند النساء بعد عمر سنة 50، بسبب طبيعة هرمونات في هذه المرحلة.

وحذر من تناول الهرمونات والمكملات الغذائية بدون استشارة طبية،مشددًا على أهمية الوعي بمقدار المياه التي يحتاجها الجسم فقط، وبالأخص عند مرضى القلب الذين يزداد عندهم احتباس المياه تحت الجلد.

وكشف بوصالح على هامش المحاضرة لـ«القطيف اليوم» عن استقبال قسم أمراض القلب في مستشفى القطيف لـ100 مراجع أسبوعياً، من عمر 14 سنة فما فوق، فيما يستقبل قسم مختبر القلب حوالي 250 مراجعًا خلال أسبوع، وتقدم لهم عدة خدمات بينها التخطيط والأشعة الصوتية.


error: المحتوي محمي