لم يتجاوز عمره الـ10 أعوام، حيث يصف وراء كرسي الدراسة في صفه الخامس الابتدائي ولم يرض إلا بإنجاز الذهب هذه المرة ليتفوق على ذاته قبل تفوقه على أقرانه ويتخطى مرحلة حصول البرونز التي كانت قبلها ببداية مشواره الرياضي.
لاعب التايكوندو مهدي فاضل طرموخ، دفعه شغفه بالرياضة التي يحبها لنيل الميدالية الذهبية في التايكواندو عن وزن 24 في درجة البراعم ببطولة المنطقة الشرقية المفتوحة في الأحساء، ليسجل اسمه كأصغر لاعب في بلدة العوامية يحصد الذهبية وليتشارك إنجازات الذهب مع أبطال نادي السلام وبفريق البراعم بنتاج 5 ذهبيات.
في عام 1438هـ، كانت بداية طرموخ، عندما توجه لنادي السلام بالعوامية، وكان عمره حينها لا يتجاوز الـ8 سنوات، ليتلقفه الكابتن عبدالمنعم الخواهر، وكان حينها مفعمًا بالحركة والنشاط، تعرّف على رياضة التايكاوندو عن طريق أحد الأقارب وأبدى رغبته في التسجيل في النادي لتعلم هذه الرياضة، واجتهد في التدريب حتى إنه كان بعد الانتهاء من تمارين النادي، يتدرب في المنزل، ،وقد لمس مدربه سرعة تعلمه للحركات الجديدة من المرات الأولى.
يؤكد الكابتن الخواهر أن مهدي أحد اللاعبين المتميزين، ويعتبر أول لاعب يحصل على ذهبية تايكوندو في بلدته وأصغر لاعب أيضًا، عن وزن 24 في فئة البراعم للتايكوندو.
وتابع الخواهر بقوله: “يتميز مهدي بقوة الشخصية وبحبه للعبة التايكوندو وبقوة إصراره لتطوير نفسه يستمر في تحقيق الإنجاز وبصبره حصل على تحقيق أول ذهبية له وفي السابق حقق ميدالية برونزية”.
لفت طرموخ الأنظار إليه وفرض نفسه بقوة كبطل في هذه الرياضة من بداياته، حيث كان أول إنجاز له حصوله على البرونزية على مستوى المملكة في وزن 20 كيلو في عام 1438هـ، وتوجها الجمعة 3 صفر 1440هـ بذهبية على مستوى المنطقة الشرقية في وزن 24 كيلو، وذلك في البطولة التي احتضنتها الأحساء.
طرموخ المغرم برياضة الدفاع عن النفس، له هوايات أخرى يحبها إلى جانب التايكوندو وهي صيد السمك، ويتمنى مواصلة دراسته لتحقيق طموحه ليصبح مهندس بترول، ويؤكد لـ«القطيف اليوم» أن تشجيع والديه ومدربه سيكون أكبر حافز له لتحقيق مزيد من الإنجازات.