عشقها للرسم، دفعها لتصميم الأزياء على طريقتها الخاصة، ومع الوقت بدأت زهراء جعفر آل خضير (14 عامًا)، تتقن هذا الفن، وتحوله إلى لوحات تشكيلية، رغم صغر سنها، حيث كانت بداياتها قبل أن تتجاوز الـ 10 أعوام.
لم تستعن بمدربين لتتعلم أساسيات الفن، بل تأثرت تارة بمحيطها، وأخرى بما شاهدته مما تركه رموز الفن في العالم هنا وهناك، وعلى رأسهم الفنان ليوناردو دافنشي، والذي تعتبره مصدر إلهام لها.
تتحدث «آل خضير» عن بدايتها في الرسم، ولوحتها الأولى، التي كانت عبر التظليل بالرصاص، لتتطور يومًا بعد يوم وتتجه لتصميم الأزياء عبر الرسم.
وتقول لـ«القطيف اليوم»، إنها أنهت حتى الآن 80 لوحة تشكيلية، ولوحتها الأقرب لنفسها هي لوحة “الطبيعة الصامتة” بالألوان المائية، لأنها تشمل العديد من الألوان.
وتضيف: «ريشتي الفنية تعبر عن أحاسيسي، أسكبها في لوحاتي، لأرسم كل ما أراه جميلًا بدون تركيز على شيء محدد»، مشيرة إلى أن هوايتها قد تكون ابتعدت عن الفن التشكيلي بمضمونه العام، واستقرت في تصميم الأزياء.
وأكدت أنها لاقت من والديها والأقربين، وكذلك المجتمع، إعجابًا شديدًا بلوحاتها، ليأتي تحفيزًا وتشجيعًا، يأخذ شغاف قلبها وطموحها، بأن يكون لها مرسم خاص في منزل والديها.
«آل خضير» التي نشأت وترعرعت في القطيف، تدرس حاليًا في المرحلة المتوسطة في الصف الثالث، وتطمح أن تكون جراحة تجميلية، وتؤكد أن الفن جعلها تختار هذا الطريق.
