في وقت يعد أسرع من البرق ولم يكن متوقعًا من قبل الأطراف التي أرادت الهيمنة على كل قرار تتخذه لعدم تصورها وجود المناوئ لهم فالغرور الذي حل بالرئيس ترامب حدا به أن يتجرأ على قيادة المملكة وعرضها أمام العالم بالدولة التي لا تحمل الاستقلال في الرأي وكأنها مسيرة من طرف أمريكا إلا أن انتفاضة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أمام وكالة بلومبيرغ العالمية جاءت قاطعة اللّجاج لتعرفه وبكل صراحة أن المملكة العربية السعودية دولة مستقلة ذات سيادة لن تسمح لأي كائن كان أن يمسها أو يمس أمنها بسوء وأن القيادة الحكيمة في هذه البلاد قادرة على إدارة شؤونها الأمنية والاقتصادية من دون حاجة لأمريكا ليجعل من تهديدات ترامب الذي لا يتصور وجود قدرة للرد عليه تذهب أدراج الرياح وستبقى المملكة في ذروة المجد محفوظة من كل سوء مادام قادتها قد أخذوا على عاتقهم رعاية الحرمين الشريفين.