شاركت الفلكية رباب القديحي في برنامج رحلة عبر ضوء القمر والتي تم تنسيقها من قبل وكالة مسارات الترحال للمغامرات وأُطلق عليها بعد نجاحها “المخيم الفلكي العائلي الأول بالمملكة”.
وأقيم المخيم على مدى يومين في محمية الوعول التي تقع في منطقة الحريق حيث تبعد عن العاصمة الرياض بمقدار ساعتين.
وذكرت القديحي لـ«القطيف اليوم» أن فكرة المخيم جديدة؛ لهذا فقد تمت محاولة أن يكون عدد المشاركين فيه محددًا لقياس مدى نجاح وفشل البرنامج ومعرفة سلبياته وإيجابياته، فقد كان عدد المشاركين 33 شخصًا بالإضافة إلى طاقم التنظيم، حيث بلغ العدد النهائي 45، بينهم مشاركون من المغرب وسوريا ومصر.
ونوهت إلى أن اختيارها للتدريب في المخيم أتى من دعوة الجهة المنظمة وهي وكالة مسارات الترحال للمغامرات.
وأشارت إلى أن الهدف من المخيم هو التعرف على علم الفلك والنظر إلى السماء والتعرف على النجوم والكواكب والتفريق بينها ومعرفة الكوكبات النجمية وكيفية الاهتداء بالنجوم في الرحلات البرية، واستكمل البرنامج بالهايكنغ وتسلق جبال طويق ورؤية شروق الشمس.
وعن انطباعها عن التدريب بهذا المخيم قالت القديحي: “كانت تجربة ومغامرة جميلة جدًا، تشرفت بتقديمها والأجمل أنها كانت الأولى على مستوى المملكة وبقيادتي أنا”.
ووصفت القديحي انبهار الحضور بالبرنامج وبروعة السماء، حيث بكى بعضهم من جمال المنظر، والبعض الآخر قال إنه لأول مرة يرى السماء بهذا الجمال والبعض قال إنه كان يرى القمر هو أجمل ما في السماء ولكنهم تفاجأوا بجمال النجوم المرصعة في السماء كقطع الألماس التي لم يروا مثلها من قبل.
وفي ختام البرنامج عبر الحضور عن استمتاعه به وأكدوا أننا مجتمع يعاني فعلًا من الأمية الفلكية والتي ربما تصل نسبتها إلى 90% وأكثر لافتقار المجتمع إلى مثل هذه البرامج.