صغار بأعمارهم كبار بإنجازهم الأول غير المسبوق، تحدث الكثير من متابعين وإعلاميين عن منتخب المملكة لكرة اليد للناشئين، لما قدمه الجميع سواء جهاز فني أو إداري من مستوى مشرف يليق بالكرة السعودية، لما تلقاه جميع المنتخبات الرياضية من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله).
إن أبطالنا الصغار الذين شاركوا بالبطولة الآسيوية الثامنة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بمقدونيا الموسم القادم 2019، والتي أقيمت بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حقق منتخبنا المركز الرابع بالعلامة الكاملة، خصوصًا أنها المشاركة الأولى في تاريخ منتخب الناشئين، ووصولهم لكأس العالم هذا دليل على أن أبناءنا في جميع مشاركاتهم كانوا أبطالًا بكل المقاييس، لما قدمه الأبطال من تفانٍ وإخلاص من خلال مقابلتهم مع جميع الفرق التي لعبوا معها.
إن إهداءهم لنا فرحة التأهل لكأس العالم اليوم، كانت مناسبة سعيدة أضيفت لمناسبة احتفالنا باليوم الوطني السعودي 88 الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام، حيث أثبتوا أنهم أبطال أشاد بهم جميع الحاضرين والمتتبعين لما تمتعوا به من حضور ذهني ولياقي داخل الملعب، مما يثبت قدرة أبنائنا وعلو كعبهم في جميع المحافل الدولية والعالمية، حيث الإنجازات التي نفخر بها جميعًا رغم الفرق التي كانت مشاركة في تلك البطولة وإمكانياتهم، إلا أن أبناءنا أثبتوا أنهم الأجدر والأقدر، وسوف يكون لهم صولات وجولات في عالم كرة اليد.
بالأمس كان احتفالًا غير مسبوق أثناء استقبالهم في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، حضرة عضو الاتحاد السعودي لكرة اليد الأستاذ حسن السيهاتي، وكعادته الرئيس الذهبي سامي آل يتيم الحاضر دائمًا في الوسط الرياضي رغم ابتعاده عن رئاسة مضر، وبعض المتتبعين للشأن الرياضي وجماهير تستقبل الأبطال بإكليل الورد، فهم يستحقون ذلك لما قدموه من مستوى مشرف للرياضة السعودية.
وفي الختام، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لوصول منتخبنا الناشئ لكأس العالم، لرئيس الهيئة الرياضية المستشار تركي آل الشيخ، وإلى رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ محمد المنيع، وإلى جميع الرياضيين بمملكتنا الحبيبة، هذا الإنجاز الذي يجير للرياضة السعودية.
والسلام