أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن يوم السبت ٢٩ سبتمبر يقترن فيه القمر والثريا في برج الثور، وهو قران ١٩ وأول اقترانات الثريا في الثلث الثاني من الشهر القمري، ويعد مؤشرًا لمغادرة القيظ وانتظار الأجواء الباردة مع اقترانات الثلث الأول، حيث يتقدم الاقتران ليلتين في كل شهر باتجاه أوائل الشهر.
وأضاف “آل رمضان”: “فيما يكون يوم الأحد ٣٠ سبتمبر بمنزلة طالع الدر الـ٦٠، أي العشرة السادسة من سنة الدرور، وفيه عادة يُلاحظ اعتدال الجو، وكان فيه نهاية موسم السباحة في البحر”.
وتابع: “قد تنخفض درجات الحرارة الكبرى دون الأربعين، وتكون الصغرى في منتصف العشرينيات، ومع ذلك يظل تقلب اتجاه الرياح وانخفاض سرعتها، مما يجعل الأجواء الحارة مستمرة وجالبة للرطوبة، والتي قد تكون عالية في بعض الفترات على سواحل الخليج، وقد تسبب حتى تشكل الضباب”.
وأوضح أن شهر أكتوبر يعتبر مرحلة انتقالية بين الأجواء الحارة والمعتدلة، وقد يرسم ملامح حتى فصل الشتاء، ومتى شهد انكسارًا ملحوظًا للحرارة فهو مؤشر إيجابي لذلك، كما أنه من الفترات التي ينتشر فيها الضباب أحيانًا، ولكن ميزته تكمن في النصف الثاني، حيث يبدأ موسم الأمطار مع دخول موسم الوسم، ولكنه لا يعني بالضرورة سقوط الأمطار.
وأكد “آل رمضان” أن الشمس غادرت شمال القبة السماوية وتخطت خط الاستواء السماوي، وأصبحت في الجنوب، وأول تأثير ذلك زيادة وقت الليل، حيث يقل النهار، ولاحقًا يزداد أكثر مع ازدياد ميلها الجنوبي وانكسار أشعتها على مناطق شبه الجزيرة العربية، وبالتالي انكسار الحرارة.