نظمت مجموعة من المتدربات خلال يومين مهرجان «بين الماضي والحاضر» بإشراف اللجنة النسائية بجمعية الجش الخيرية، على صالة الجمعية للمناسبات بحضور مايقارب من 500 زائرة.
وضم المهرجان عدة فعاليات وأركان في جميع المجالات التدريبية، والترفيهية، والمهنية، تنوعت بين الورش التدريبية، وعروض المسرح، والأسر المنتجة والأشغال اليدوية، والتجميل إضافة إلى المأكولات الشعبية وغيرها.
وقالت منظمات المعرض لـ «القطيف اليوم» أن المهرجان الذي يقام للمرة الأولى سمي بـ ”بين الماضي والحاضر” للجمع بين ثقافة الماضي والحاضر وجذب أكبر عدد من الزائرين المعجبين بأجواء الماضي والحاضر.
وعبرن عن مدى سعادتهن بنجاح تجربتهن الأولى فيالإعداد لمهرجان واسع يستهدف جميع الأعمار، وقلن ”نحن نطمح لتنظيم مهرجانات عديدة مستقبلًا، ونأمل أن يكون هذا المهرجان بداية خير لنا”.
واضفن ”واجهتنا صعوبات كثيرة أبرزها معاملة بعض الأهالي والكثير من الجهات حينما طلبنا منهم الدعم، وأخبرناهم بأن المهرجان خيري والريع عائد لمستفيدي الجمعية، إلا أن البعض قابلنا بالرفض والآخر بالسكوت والتهرب! ، على الرغم من أنه كان بإمكانهم الرد والتعزيز المعنوي على الأقل ثم الإنسحاب بهدوء”.
من جانبها أوضحت مسؤولة القسم النسائي بخيرية الجش زينب العبد المحسن أن إدارة الجمعية وافقت على تدريب عدد من طالبات الكلية بحسب التخصصات المتاحه خدمةً للمجتمع.
وأضافت بأن هذا المهرجان هو جزء من خطة التدريب حيث تم طرح الفكره من قبل الطالبات واستمرت التجهيزات على مدى اسبوعين وتم تنفيذه بمساعدة من عضوات اللجنة النسائية ومجموعة من المتطوعات، وتمنت العبد المحسن التوفيق للمتدربات والاستفادة من هذه التجربة في مسارهم التعليمي.
وعلى هامش المهرجان أقيمت بعض الفعاليات الترفيهية منها مسابقة أجمل زي شعبي للأطفال، ومسابقة صندوق المفاجآت، وتمثيل جلوات العروس على الطريقة التقليدية.
يجدير بالذكر بأن منظمات المهرجان مجموعة من طالبات تخصص إدارة الفعاليات والمناسبات بكلية لينكون بالقطيف وهن زهراء المخرق، زهراء المرهون، زهراء الغزوي، زهراء العشوى، فاطمة العباد، وبدور آل حسين.