اختتمت جائزة القطيف للإنجاز مرحلة إبداء الرغبة للترشح لمجالات الجائزة في نسختها السابعة بتاريخ 24 سبتمبر 2018، حيث تتواصل المرحلة الثانية من عملية الترشح وهي مرحلة استقبال الأعمال والتي تستمر حتى 23 نوفمبر 2018؛ عن طريق رفع المستندات عبر الموقع الإلكتروني، وبشكل متوازٍ يكون التسليم الشخصي للمستندات والمادة حسب الجدول الذي سيعلن قريبًا.
وأفادت خضراء المبارك رئيس لجنة الترشح بأن العدد الإجمالي لنماذج إبداء الرغبة التي سلمت هو (153) تتوزع على مختلف مجالات الجائزة المعلنة للنسخة الحالية، وقد قام بتسليم هذه النماذج شباب وشابات من المنطقة الشرقية، بعضها أعمال جماعية والبعض الآخر أعمال فردية.
وذكرت المبارك أن فترة إبداء الرغبة شهدت تواصلًا مستمرًا مع الراغبين في إبداء الرغبة عبر وسائل التواصل المختلفة من أجل تذليل الصعوبات والإجابة على مختلف الاستفسارات والتساؤلات التقنية وتوضيح خطوات الترشح، وأكدت المبارك أن إبداء الرغبة لا يعتبر ترشحًا إلا بعد تحميل الأعمال في الموقع وتسليم نسخ يدوية منها مع باقي المتطلبات في مكتب الجائزة، كما أثنت على جهود نائب رئيس اللجنة فتحية الصلبوخ وأعضاء اللجنة خلال فترة إبداء الرغبة، منوهة إلى أن اللجنة تستعد الآن لتسلم الأعمال في مكتب الجائزة وتتابع تسليمها عبر الموقع الإلكتروني، مؤكدة على ضرورة تحميل كافة المتطلبات في الموقع، وضرورة إحضارها بشكل شخصي مع كافة النماذج والمستندات المطلوبة من أجل إكمال عملية الترشح.
وقامت الإدارة التنفيذية للجائزة ممثلة في مديرها التنفيذي المهندس أحمد العَلَوي ونائبه سعيد آل طلاق خلال فترة إبداء الرغبة للترشح ومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية بالعديد من النشاطات الإعلامية والإعلانية والزيارات التي تهدف للتعريف بالجائزة ورسالتها ودورها الرائد في نشر ثقافة الإبداع بما تُقدمه وتُسهم فيه لتحفيز أبناء وبنات المجتمع للمزيد من الإنجازات.
وقال العلوي: “كان لشركائنا دور مؤثر في إيصال رسالة الجائزة خلال فترة الترشح؛ فقد كان لمكتب التعليم بالقطيف ممثلًا بمديره عبدالكريم العليط وعلي الغامدي رئيس وحدة الموهوبين؛ الدور الكبير في إيصال رسالة الجائزة للطلبة الموهوبين والالتقاء بهم”.
وأشاد بدور شركاء الجائزة الإعلاميين، وهم؛ «القطيف اليوم»، وبث الواحة، وجهينة الإخبارية، وخليج سيهات، وصبرى، وشبكة القطيف الإخبارية وبشراكة الجائزة مع وكالة “آرتك” للدعاية والإعلان لتعزيز إيصال رسالة الترشح للجائزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. كما أثنى على الجهود التي قدمها أعضاء ومتطوعي الإدارة التنفيذية خلال هذه المرحلة المهمة واستعداداتهم للمراحل القادمة وصولًا لحفل الجائزة المرتقب.
وأكد الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني أن الأنشطة الإعلامية واللقاءات التي عقدتها الجائزة ساهمت في إيصال رسالة الجائزة والحث على الترشح لها، حيث قام فريق الجائزة بعقد لقاءات داخل وخارج محافظة القطيف، والتواصل مع الجامعات، وكان لذلك الأثر في إيصال الرسالة لأوسع شريحة ممكنة من المجتمع.
وأشار المهندس السني إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار توجه الجائزة وخطتها نحو تحقيق الشراكات الفاعلة والعمل معًا في سبيل رفع كفاءة المجتمع عن طريق دفع أبنائه نحو التميّز، مقدمًا شكره لسعادة رئيس بلدية محافظة القطيف لإتاحة المساحة الإعلانية العملاقة للجائزة، ولشريك الجائزة الإعلاني الدائم مطابع البيان.
من جهته، ثمن الدكتور فؤاد السني رئيس لجنة التحكيم الثقة التي أبداها الشباب والشابات في إبداء الرغبة والتنافس على جوائز الجائزة، مؤكدًا أننا نعتز بإنجازات الشباب ونشاركهم الرغبة في إبرازها والأخذ بها إلى ما هو أعلى وأفضل، مضيفًا أن ضوابط ومعايير تسليم الأعمال لكافة المجالات موجودة لكل الأخوة والأخوات ممن أبدوا الرغبة في الترشح للاطلاع عليها عبر رابط تسليم الأعمال من أجل التعرف على المتطلبات قبل البدء في رفع المادة المراد تقديمها، مؤكدًا أن المرحلة الحالية هي مرحلة أولى في الطريق للترشح وتتطلب الآن الخطوة المهمة التالية المتمثلة في تسليم الأعمال.
وحث الدكتور السني الأخوة والأخوات على مواصلة الحماس الذي أبدوه في فترة إبداء الرغبة للمضي بنفس القدر من الحماس في مرحلة تسليم الأعمال ليكونوا في بداية مشوار التتويج مترشحين ومن ثم فائزين جميعًا لتعلن أسماؤهم على منصة التتويج في حفل الجائزة الذي سيقام بتاريخ 5 أبريل 2018 بمركز الأمير فيصل بن فهد بسيهات، متوجهًا بالشكر لجميع الشخصيات والجهات التي شاركت وساهمت في إقامة وتنسيق اللقاءات التي عقدتها الجائزة مع أبناء المجتمع.