أطلقت جمعية الجش الخيرية، مبادرة “الزواج الجماعي”، وذلك بعد توقفٍ استمر لأكثر من عشر سنوات، حيث قررت إدارة الجمعية إقامة مهرجان الزواج الجماعي يوم الخميس بتاريخ 9 رجب 1438هـ.
وكانت بلدة الجش قد أطلقت فكرة “مهرجان الزواج الجماعي”، في عام 1411 هـ/ 1991 م، كأول بلدة في المملكة، بمبادرة من سماحة الشيخ منصور طاهر الجشي قام فيها بتزويج 19 شاباً، ليتبعه بعد ذلك عددٌ من مناطق محافظة القطيف، ومن ثم بعض مدن المملكة.
واستمر أهالي البلدة في إحياء المهرجان سنوياً أو بمعدل مرتين في السنة تحت مظلات أهلية حيناً، وبمبادرات من بعض المشايخ حيناً آخر، إلا أن المهرجان توقف فجأة منذ مايزيد على العشر سنوات.
وعن الهدف من إعادة إحياء المهرجان، ذكر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الجش ومقرر لجنة الزواج الجماعي جابر آل ضاحي لـ”القطيف اليوم”، بأن إدارة الجمعية تسعى في المقام الأول من المهرجان لخلق جوٍ من الأخوة بين أبناء البلدة، كما أنها تهدف لمساندة الشباب المقبل على الزواج بتقليل المصاريف والكلفةالمادية الكبيرة التي يتكبدها الشاب في ليلة زفافه، مشيراً إلى أنه بلغ عدد المسجلين في أقل من 24 ساعة 6 من الشباب المقبلين على الزواج.
وأضاف آل ضاحي:” من المعروف بأن المشاركة من شأنها أن تقلل من المصروفات الباهظة لليلة الزفاف، كما أن جمع أكثر من شاب ومن عوائل مختلفة في ليلة واحدة وفي مناسبة سعيدة ستكون سبباً في إضفاء جوٍ من الألفة بين أبناء البلدة، وقد تكون سبباً في تصفية النفوس والمساهمة في قربها”.
وختم بقوله:” إدارة الجمعية تضع دائماً نصب عينها الفائدة الاجتماعية قبل كل شيء، وفكرة الزواج ستسهم في تزويج أكبر قدرٍ ممكن من شباب وشابات البلدة”، وأكد على أن الجمعية ستدعم المحتاجين من الشباب المقبل على الزواج قدر المستطاع.
ودعت خيرية الجش الراغبين بالمشاركة في “مهرجان الزواج الجماعي” المبادرة بتسجيل أسمائهم عند إدارة الجمعية.
