إلى عشق السماء علي الأكبر …

من ذَا أصابكَ يا عليُّ وبضّعكْ
وأسال مدمعَ كربلاءَ ومدمعكْ !؟.

من ذَا أصابَ العرشَ في ملكوتِهِ
وأصابَ قلبَ الأنبيا إذ أوجعَكْ !؟.

وأصاب قلبَ المصطفى ووصيِّهِ
والمجتبى والسبط لحظة ودّعكْ .

وأصابَ فاطمةَ البتول بضلعها
فشكتْ دماها النازفاتُ مواجعَكْ .

كلُّ الجراحِ تهون إن عالجتها
إلا جراحَ الطفِّ لا تهدا معكْ .

والله لو أن الوجودَ وأهلَهُ
صُرعوا تباعاً لم يوازي مصرعَكْ .

ظنّوا بقتلهم تموتُ مناهلٌ
الله أهلكهم ومدّ منابعكْ .


error: المحتوي محمي