دعت مسابقة سيدة أخلاق البر الفتيات إلى المبادرة للتسجيل في المسابقة حتى يوم 12 ربيع الأول 1440هـ، للاستفادة من برنامج التدريب والمسارات الأخرى للتنافس على الفوز بلقب سيدة أخلاق البر أو إحدى وصيفتيها.
وحثت رئيس مسابقة سيدة أخلاق البر خضراء آل مبارك الفتيات السعوديات اللاتي تنحصر أعمارهن بين 17 إلى 27 عامًا ومن سكان المنطقة الشرقية على التسجيل، معتبرة أن المسابقة فرصة لكل منهن للاستفادة من البرامج الإثرائية للمعرفة والسلوك والمهارات التي تنظمها المسابقة.
وذكرت أن المسابقة تشتمل على برنامج تدريبي مكثف يحتوي على العديد من ورش العمل المتنوعة الاهتمامات، التي تؤهلهن للمنافسة للحصول على لقب سيدة الأخلاق أو إحدى وصيفتيها، مبيّنة أنه يتم منح الملكة 10000 ريال لسيدة الأخلاق، و5000 ريال لكل من الوصيفتين، إضافة للجوائز العينية.
وذكرت آل مبارك أن كل متسابقة تخضع إلى عدة مسارات خلال المسابقة، أولها “التدريب” الذي يعزز بناء الذات، والتعامل مع الآخرين، وتقدير وتعميق مفاهيم البر بالوالدين، والتوجيه لكيفية التعامل مع المستجدات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الحث على التخطيط للمستقبل.
ويأتي بعد ذلك الاختبار التحصيلي والمقابلة الشخصية لكل متسابقة من أجل الوقوف على مستوى تحصيل المتسابقات، ومدى استيعابهن للمفاهيم التربوية المتعلقة بالبر والعلاقات الاجتماعية، وتُعد “المقابلة” جزءًا مهمًا لتقييم المتسابقات مع أمهاتهن للتعرف على مدى العلاقة التي بينهما بشكل أقرب للواقع.
ويتبع ذلك، مسار التطوع الذي يتطلب منهن ممارسة العمل التطوعي في بيئة عمل اجتماعية تطوعية، بحيث يتم اختياره من قبل المتسابقة بالتنسيق مع إدارة المسابقة، بهدف إعطائهن الفرصة للاطلاع على العمل التطوعي والقيام ببعض المهام في الجهة التطوعية، منوهةً إلى أن المتسابقة يتم تقييمها في نهاية المسار من قبل الجهة التطوعية، بعد أن تقضي مدة زمنية مناسبة، من خلال نموذج مُعد مسبقًا من قبل المسابقة.
وأوضحت “المسار الميداني” وهو عبارة عن نشاط مشترك بين المتسابقات وأمهاتهن وعضوات المسابقة، يجتمعن فيه للقيام بمهام محددة يوكل للمتسابقات بتنفيذها تحت إشراف لجنة التدريب ويم تقييم أدائه من قبل لجنة التحكيم، حيث تقوم العضوات بتقييم أداء المتسابقات في جو تغلب عليه العفوية في تعاملهن مع أمهاتهن، وكل الحضور مما يعطي فرصة للتقييم بصورة أقرب للواقع.
ونبهت إلى أنه بموازاة هذه الفعاليات يتم إطلاق “مسار البر” في إحدى ورش التدريب حيث يطلب من المتسابقات تقديم عمل إبداعي، فني أو أدبي أو غير ذلك، للتعبير عن مفهوم البر لديهن.
وشرحت آل مبارك “البرنامج المكثّف” الذي يقدم مع نهاية المسار التطوعي، حيث يتم فيه تأهل 10 أو 11 متسابقةً يتم تدريبهن فيه على مهارات التخاطب ومواجهة الجمهور.
وأضافت أن كل الأنشطة والفعاليات والمسارات تختتم بـ”الحفل” الذي يشكل المحطة الأخيرة في اختيار سيدة الأخلاق ووصيفتيها، حيث يتم تقييم أداء المتسابقات أمام الجمهور فيما يتعلق بحصيلتهن الثقافية ورؤيتهن للحياة وتمكنهن من مخاطبة الجمهور في الرد على ما تطرحه عليهن عضوات لجنة التحكيم ويقيمن من قبلهن وبعض السيدات الحاضرات عبر الاستمارات الإلكترونية المعدة لذلك، وبعد ذلك يتم الإعلان عن أسماء سيدة الأخلاق ووصيفتيها الأولى والثانية وتقدم لهن الدروع والشهادات وقيمة الفوز وبعض الهدايا.
يذكر أن المسابقة خصصت الرابط الإلكتروني التالي؛ للتسجيل في المسابقة:
https://goo.gl/NvZojN