استقبل سعادة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك، في مكتبه يوم الثلاثاء الموافق ١ محرم ١٤٤٠ هـ، أعضاء لجنة الخدمات بجمعية العوامية الخيرية.
وثمن الأعضاء خلال اللقاء الجهود التي تبذلها مديرية الشؤون الصحية في تطوير الخدمات الصحية بالعوامية، وقدموا الشكر والتقدير لسعادة مدير عام الشؤون الصحية لاهتمامه بتلبية احتياجات المركزين الصحيين في البلدة.
من جانبه، عبر “السلوك” عن سروره بلقاء الأعضاء، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات التي تصب في مصلحة المستفيدين من الخدمات الصحية.
وتم خلال اللقاء مناقشة الاحتياجات الصحية في البلدة، وكان في مقدمتها إعادة بناء مركز صحي العوامية وتحويله من فئة “ب” إلى فئة “م” (مركز قطاع)، والذي سيتضمن نقطة علاجية يستمر العمل فيها حتى الساعة الحادية عشرة مساءً، مع وجود سيارة إسعاف وتوفير مختبر وغيرها من المواصفات الخاصة بفئة “م”.
يذكر أن اللجنة رفعت في وقت سابق برقية لمعالي وزير الصحة بخصوص هذا الموضوع، وجاءت توجيهات معاليه بناءً على ذلك بوضع المشروع ضمن ميزانية العام المالي القادم 1440/1441.
وتحدث الأعضاء أيضًا حول مشروع مبنى المركز الصحي بحي الجامعيين المتعثر منذ سنوات، لافتين نظر سعادة مدير عام الشؤون الصحية إلى أهمية هذا المشروع لأهالي العوامية لتنامي عدد سكانها، وليحل بديلًا عن المبنى المستأجر.
كما قدم الأعضاء عددًا من الاحتياجات الخاصة بكل من المركز الصحي بالعوامية (الجميمة)، ومركز صحي حي الريف، وأهمها زيادة عدد الأطباء وتثبيتهم.
ووعد “السلوك” بتلبية الاحتياجات المقدمة له والبدء في تنفيذها بتكوين فريق هندسي للوقوف على الوضع القائم لمبنى المركز الصحي بالعوامية (الجميمة) كخطوة أولى في تنفيذ مشروع إعادة بنائه.
وبخصوص المشروع المتعثر لمبنى المركز الصحي بحي الجامعيين، أوضح أنه سيتم قريبًا طرحه من جديد في مناقصة ضمن ثمانية مراكز متفرقة في محافظة القطيف، وسيكون المبنى بحسب النموذج الجديد لمباني المراكز الصحية المعتمد حديثًا في المملكة.
وعن مستشفى الأمير محمد بن فهد، أفاد “السلوك” بأنه تمت ترسية مشروع تجهيزه على إحدى الشركات الوطنية استعدادًا لافتتاحه في الفترة الوجيزة القادمة.
وذكر أن التسريع في افتتاح المستشفى يحظى بدعم ومتابعة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، واهتمام بالغ من قبل معالي وزير الصحة.