أطفالنا والواجبات المدرسية

كثير ما يُعاني الأهالي مشكلة رفض الطفل أداء واجباته المدرسية في المنزل، مما يسبب له ضعفًا في التحصيل الدراسي والمهارات الدراسية.

الأطفال يمتلكون مهارات للتعبير عن هذا الرفض بأساليب مختلفة وأشكال عدة منها:
1. إقحام الأم في مجادلة محاولة منه تضييع الوقتِ (بشأن تأدية الواجبات).
2. الذهاب لدورة المياه أكثر من مرة.
3. شطب جملة ما وإعادة كتابتها.
4. طلب الأكل أكثر من مرة.
5. البكاء بحجة التعب من الكتابة.
6. الطلب من الأم كتابة الواجب بدلًا منه.

هذه الأفعال وغيرها تستدعي وقفة صادقة من الأهالي، ومساعدة الطفل نفسيًا بدلًا من مساعدته في حل الواجبات.

ولمساعدة الأهالي في التغلب على هذه المشكلة نقدم بعض النصائح والوسائل المعينة لهم في ذلك.
1. زرع الثقة في نفس الطفل.
2. تعزيز الطفل في حال الدرجات العالية.
3. تحديد مكان ثابت لأداء الواجبات المدرسية يراعى فيه عدم الضوضاء لضمان التركيز.
4. تخصيص وقت (ترفيهي) للطفل بهدف كسر الجمود أثناء أداء الواجب اليومي.

ختامًا لكل أب وأم:
• تجنب أن تطلب من الطفل إنجاز الواجب المدرسي سريعًا؛ فذلك يجعله متوترًا ويؤثر في عملية الاستيعاب لديه.

• تجنب حل الواجبات بدلًا من الطفل فذلك يعد شكلًا من أشكال الحماية الزائدة المدمرة لشخصيته.ظ


error: المحتوي محمي