أنا لست حجامًا..

الدواء العجيب “لفضيلة العلامة الكبير محمد أمين شيخو” ـ تحقيق عبد القادر الديراني

مند ما يزيد على سبعين عامًا، قام العلامة الجليل محمد أمين شيخو باكتشاف عملية الحجامة على وجهها العلمي والطبي الحقيقي.

إنه من أفضل الكتب العلمية والبحثية التي ألفت في موضوع الحجامة، حيث إن الكتاب يدور حول مواقيتها السنوية والفصلية واليومية، وشروط تعاطيها على الأسس العلمية، وما لها من فوائد في شفاء أو الوقاية من الكثير من الأمراض.

موضوع الحجامة ليس جديدًا على القارئ الكريم، ولكن الجديد في هذا الكتاب هو أن تحقيق الدكتور الديراني كان تحقيقا علميًا وطبيًا معتمدًا على التحاليل والنتائج الطبية والدراسات المخبرية لعينات الدم المأخوذة من المتبرعين على فترات مختلفة في الزمان، والتي أوصلته إلى النتيجة التالية:
1) موضع الحجامة الصحيح هو الكاهل فقط.
2) الحجامة في الأخدعين، فوق الرأس، اليافوخ، في الساقين، أسفل الظهر، البطن، الصدر، اليدين… إلخ، كلها مواضع غير صحيحة وفائدتها مثل فائدة التبرع بالدم.
3) الحجامة للرجل فوق العشرين وللمرأة بعد سن اليأس.
4) الحجامة الصحيحة تكون في أشهر الربيع، حيث يختلف مفهوم الربيع من بلد إلى آخر حسب شدة الصيف وبداية موسم الربيع.
5) فترة الحجامة من اليوم 17 إلى 20 من الشهر القمري بعد شروق الشمس حتى العاشرة صباحًا بعد الجلوس من النوم، وتكون على الريق وقبل عمل أي جهد بدني، وحتى قبل دوش الحمام.
6) كمية الدم 500 سي سي، نصف لتر.
7) تكون في السنة مرة للوقاية من الأمراض، وتكرر للمريض حسب الحاجة.

ارجع إلى الكتاب للحصول على تفاصيل أكثر قبل أن تذهب إلى الحجام.
قال الإمام علي “عليه السلام”: “دواؤك منك وما تشعر، ودواؤك فيك وما تبصر، تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر”.

قد لا تناسب هذه المقالة كثيرًا من الحجامين، ولكني أقول لهم: أنا لست حجامًا.

دمتم معافين من كل بلاء


error: المحتوي محمي