مع نهاية 1439هـ.. تكافل تاروت تقدم 160 ألفًا إعانة زواج لـ 40 فردًا

كشفت لجنة التكافل الاجتماعي التابعة لجمعية تاروت الأهلية للخدمات الاجتماعية، أن المساعدات التي قدمتها ضمن صندوق الزواج الخيري للجنة، بلغت قيمتها 160 ألف ريال إلى ٤٠ فردًا، عام 1439هـ، بزيادة عن عام 1438هـ، حيث بلغت 140 ألف ريال، إلى 35 فردًا.

جاء ذلك في حديث رئيس لجنة تكافل الاجتماعي عبد رب الرسول الدرويش لـ«القطيف اليوم»، في فعالية “مسيرة عطاء ووفاء في تاروت الخير”، والمنظمة من جمعية تاروت الأهلية، والتي انطلقت يوم الأربعاء 25 ذو الحجة 1439هـ، وتمتد لمدة أربعة أيام متتالية، في مجمع سيتي مول بالقطيف.

وذكر “الدرويش” أن اللجنة تقدم المساعدات الدائمة للمستفيدين ضمن برنامج تكافل الاجتماعي إلى 554 فردًا موزعين على 207 عائلات، بقيمة تصل إلى 94600 ريال شهريًا بين نقدية وغذائية، فيما بلغت المساعدات الغذائية الموسمية للمستفيدين 20 ألفًا إلى 63 عائلة مكونة من 334 فردًا، حاصرًا عدد المستفيدين من المواد الغذائية الرمضانية عام 1439هـ، من خارج الجمعية، بـ 88 عائلة بقيمة 14500 ريال.

وتحدث عن بداية اللجنة مع تأسيس الجمعية، والتي تنقسم إلى ثلاثة برامج هي؛ التكافل الاجتماعي، وتلاحم وصندوق الزواج الخيري، والتي تخدم أهالي جزيرة تاروت من سكان بلدة تاروت، والربيعية، وحي الجامعيين، والمناخ.

وأوضح “الدرويش” دور اللجنة في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، بتقديم سلسلة من المساعدات إلى الأسر المحتاجة بالمجتمع، وحمايتها من العوز وبذل ماء الوجه للآخرين، بالإضافة إلى الاهتمام بالأسر المعوزة التي تمنعها ظروفها الاجتماعية من طلب المساعدة، وذلك بالبحث والتحري عنها وبحث حالتها والتوصية بتقديم المساعدة لها.

واعتبر برنامج الزواج الخيري من البرامج الحيوية على مستوى المنطقة، منذ تأسيسه عام 1423هـ، على أيدي ثلة من المؤمنين تحت مظلة الجمعية ضمن برنامج لجنة التكافل الاجتماعي، مبينًا أنه يعمل من خلاله على تيسير أمور المقبلين على الزواج وتجسيد التعاليم الإسلامية في حث الشباب على الزواج وتيسير زواجهم، إذ يشارك المشروع بفعالية كبيرة في إعانة الشباب ماديًا ومعنويًا لإحراز نصف دينهم.

وقال: “يعتمد هذا المشروع على العديد من البرامج كمصدر إيراد، وكذلك تقديم المساعدات المالية، وهي عبارة عن مبلغ نقدي أو عيني يقدر بـ 5000 ريال يعطى إلى المتقدم عبر دراسة حالته من قبل باحثين ذوي خبرة، بعد استقصاء الحالة بدقة وتشخيص احتياجات المتقدم”.

وحدد رئيس اللجنة المهام التي تقوم بها وتكون بين؛ تقديم المساعدة الدائمة للأسر المحتاجة من المجتمع التي لا يوجد لها عائل أو دخل كافٍ، أو يوجد لها عائل ولكن لا يستطيع إعالتها لتقدمه في السن أو لمرضه أو غير ذلك، ومساعدة الأسر في حالة الكوارث بتقديم المساعدة اللازمة لهم، مع تقديم المساعدة الصحية لمن يحتاجها.

وأضاف: “كما تعمل اللجنة على سداد ديون المعسرين الذين لا تساعدهم ظروفهم الصعبة على الوفاء بما يطالبون به في حالة ثبوت ذلك، وتقديم المساعدات الموسمية مثل مساعدات رمضان ومساعدات الشتاء والصيف ومساعدات الطلبة والطالبات والعيدين وغيرها”.

وبيَّن كيفية استقبال ما يقدمه أهل الخير من أنواع المساعدات النقدية والعينية، وذلك عن طريق إيداعها إما في حساب الجمعية أو في مستودعاتها، ليتم توزيعها على المحتاجين حسب الضوابط المعمول بها في اللجنة.

ونبه “الدرويش” إلى الدور المناط إلى برنامج “تلاحم”، والذي تأسس عام 1437هـ، وتقوم مهامه على رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم، ومد يد العون والمساعدة لهم ولأبنائهم لاحتوائهم، والمحافظة عليهم من الانحراف لفقدانهم عائلهم، كما تدعم المفرج عنهم وترفع الوعي الاجتماعي لديهم، مما يسهل لهم الانخراط في المجتمع من جديد.

واستعرض الأهداف التي تعمل بها اللجنة، إذ تتوزع بين؛ سد احتياجات أسر السجناء الضرورية المعيشية، والعمل على تأهيل المفرج عنهم للعودة بهم إلى الحياة الطبيعية بعد انقضاء فترة العقوبة، والعمل على تكوين وعي لدى المجتمع بحقوق السجين وأسرته.


error: المحتوي محمي