أكد الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن يوم الخميس ٦ سبتمبر يأتي بمثابة طالع الجبهة، وهو أول نجوم فصل الخريف، والنجم الثاني من نجوم سهيل الصفري وعاشر النجوم اليمانية، وهي سبع نجوم تشكل الرأس من برج الأسد بشكل علامة استفهام، أربعة منها ساطعة أشهرها قلب الأسد، وعلامة طلوعها توسط الثريا فجرًا والنعائم عشاءً.
وأوضح “آل رمضان” أن نجوم سهيل الصفري تبقى ١٤ يومًا، وسميت “جبهة الأسد” ومطرها نافع بإذن الله، ويعرف عند أهل الحرث (الزراعة) بالأشراط، وكان يُنهى فيه عن النوم ليلًا تحت أديم السماء، حيث كان يتحسن الطقس في المناطق الصحراوية، وفيه ابتداء صرام النخيل ونضج الليمون، ويستمر فيه غرس النخيل والزراعات الخريفية المبكرة، وفيه كانت تنشر الملابس الصوفية.
وتابع: “نذكر دومًا أن النجوم لا علاقة لها بتغيرات الطقس، ولكن موقع الأرض من الشمس وبالتالي درجة سقوط أشعتها هو العامل في ذلك على البقعة الجغرافية وتأثير التضاريس، وما النجوم إلا توافقات وقَّت بها قدماء العرب فقط”.
واستطرد: “كما أن التوافقات الجوية ليست ثابتة على منوال واحد، بل عوامل الطقس من منخفضات ومرتفعات وهبوب الرياح قد تغير وتقدم وتؤخر في طبيعة الأجواء”.
وبالنسبة للحالة الجوية، قال “آل رمضان”: “تستمر وعكات سهيل، حيث تهب الرياح في معظمها من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية، ويستمر منخفض الهند الموسمي بالتراجع، ويبدأ الغزو النسبي الحاد للرطوبة، خاصة في ساعات الليل المتأخرة، وقد تتسبب في تكون الضباب”.
وأضاف أن درجات الحرارة تكون أربعينية نهارًا، وثلاثينية ليلًا، ولكن الشعور يكون أعلى.