بحضور 130 قائدة تربوية.. تعليم القطيف يبحث سد العجز والاحتياج لدى المعلمات

التقى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط يوم الثلاثاء 24 ذي الحجة 1439هـ، بالقيادات التعليمية في مدارس البنات ورياض الأطفال بالمحافظة، بحضور المساعد للشؤون المدرسية عبدالله بن علي القرني والمساعد للشؤون التعليمية للبنات نورة بنت عوض الخالدي، وبمشاركة 130 قائدة ومشرفة عبر بث مباشر الدائرة التليفزيونية المغلقة، وذلك في مقر الابتدائية السابعة بالقطيف.

ورحب العليط في كلمة الافتتاحية بالحاضرات وانطلاق العام الدراسي الجديد، مهنئًا القيادة الرشيدة والشعب السعودي بعيد الأضحى المبارك ونجاح حج هذا العام.

وأكد على دور قائدات المدارس المحوري وجهودهن التي بذلت مما عكس النجاحات المشرفة في الفترة الماضية، حاثًا إياهن على استمرار العطاء وتركيز الجهود بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة عبر استشعار المسؤولية.

ووجه العليط بضرورة مراعاة الجودة وما يقدم داخل البيئة المدرسية والعمل على استثمار العقول والطاقات للخروج بأفضل النتائج ومواكبة التغيرات والمستجدات لتحقيق رؤية المملكة 2030 وما توفر من وسائل مثل «منصة عين وبوابة وزارة التعليم».

واختتم حديثه موجهًا شكره للمساعدة التعليمية نورة الخالدي وفريق العمل من منسوبات المكتب ولقائدة الابتدائية السابعة موزة الهاجري على استضافة اللقاء.

وتحدث المساعد للشؤون المدرسية القرني عن آلية سد العجز ومعالجة الاحتياج لدى المعلمات وتغليب المصلحة العامة وتعاون الجميع لخلق التوازن في تيسير العملية التعليمية لتحقق الأهداف المنشودة.

وطالب بإدخال الجداول الدراسية في برنامج نور وتشكيل الفصول والقاعات الدراسية، والعمل على تحقيق الاشتراطات والضوابط الصحية في المقاصف.

وتكلم عن النقل المدرسي وتجهيز المرافق والخدمات إضافة إلى زيارات الفرق الصحية للمدارس وتفعيل دور الشراكة بين وزارتي التعليم والصحة، مؤكدًا على أهمية تكليف المرشد الصحي للعمل بالضوابط وما ورد في اللائحة التنظيمية.

ودعا لتضافر الجهود بين الكوادر التعليمية وإظهار المدارس بأفضل صورة والوقوف أمام التحديات التي تحول دون ذلك، معولًا على ما تمتلكه القائدات من خبرات في التعامل المثالي في الميدان التربوي، داعيًا للأخذ بيد المستجدات في سبيل الوصول إلى الأهداف المرجوّة وتحقيقها.

من جانبها، أكدت المساعد للشؤون التعليمية بالمكتب الخالدي على ضرورة العمل لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 للتعليم والرغبة في التطوير من خلال دعم القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ ومواصلة مسيرة البناء والتنمية مشيرة إلى أنه بالعلم تتحقق رفعة الوطن وتقدمه، كما شددت الخالدي على الالتزام بميثاق جودة العمل وتفعيل الأدلة التنظيمية والإجرائية داخل المدرسة ثم تطرقت لأدوار القيادة الفاعلة داخل المدرسة والأمور التي ينبغي على قائدات المدارس التقيد بها، وكذلك العمل على تحقيق البيئة الآمنة، مختتمة كلمتها بشكر جهود قائدات المدارس في الميدان التربوي.

وخلال اللقاء تم استعراض عدد من المحاور، تحدثت فيها مشرفة الموهوبات منيرة بو ذراع عن دور القائدات في رعاية الموهوبات للارتقاء بهن للإبداع والتميز، ونوهت مشرفة العلوم الشرعية سميرة الدوسري إلى نواتج التعلم وتطبيقات القيم.

وفي الأخير تناولت مشرفة التوجيه والارشاد حنان بو بشيت، تعزيز السلوك الإيجابي، والوحدة الإرشادية ودورها في تهيئة البيئة التربوية الصالحة للطالبة.


error: المحتوي محمي