دعا نائب المدير التنفيذي ورئيس لجنة الحفل لجائزة القطيف للإنجاز سعيد تقي آل طلاق الشباب والشابات إلى انتهاز الـ24 يومًا المتبقية من مرحلة التسجيل وإبداء الرغبة لجائزة القطيف للإنجاز في نسختها السابعة، والتي تنتهي يوم 14 من شهر محرم 1440هـ، بعد أن انطلقت يوم 28 رمضان 1439هـ، ليكون لهم عهد مع الفوز في حفل إعلان النتائج والمقرر إقامته يوم السبت 29 رجب 1440هـ.
جاء ذلك في اللقاء الذي قدمه آل طلاق في استضافة جمعية تاروت الأهلية، لأعضاء الجائزة، “الطريق إلى التتويج” يوم الجمعة 20 ذو الحجة 1439هـ، بمقر الروضة النموذجية، بتاروت، بحضور عدد من أعضاء الجمعية والجائزة، والمهتمين بالجانب الاجتماعي في المجتمع.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس جمعية تاروت الأهلية محمد الصغير للحضور، مقدمًا الشكر الجزيل إلى الجائزة لتلبية الدعوة.
وبعد ذلك قدم آل طلاق نظرة تعريفية بالجائزة كأحد البرامج الأهلية التقديرية التابعة للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، والمنطلقة عام 2008م، مستهدفة أبناء القطيف من الجنسين، حيث قدموا إنجازات متميزة في عدد من الفروع الإبداعية التي تحددها الأمانة العامة للجائزة.
واستعرض أهداف الجائزة التي تعمل بها منذ مسيرتها الأولى بالتركيز على إبراز دور الشباب المنجز والمساهمة في احتضانهم، وإذكاء روح التنافس الشريف بين المبدعين، بالإضافة إلى تهيئة المجتمع لتبني إنجازات الشباب، مع نشر ثقافة التميز والإبداع بين أبناء المجتمع.
وكشف عن عدد المنجزين الفائزين الذين وصلوا مع النسخة السادسة إلى 113 شخصًا، من كلا الجنسين، لافتًا إلى توسع النطاق الجغرافي للجائزة بعد أن كان لمحافظة القطيف، بحيث إنه سيكون في هذه النسخة العامة لأبناء المنطقة الشرقية.
ونوه إلى مسؤولية الجائزة تجاه هؤلاء المنجزين هي إبرازهم والتعريف بهم في الفعاليات، في المحافل الوطنية، مع تقديم مبلغ 10000 ريال نقدًا لهم، ودرع جائزة القطيف للإنجاز، مع شهادة مشاركة وفوز معتمدة.
واستفاض آل طلاق في التعريف بمجالات الجائزة لهذه النسخة والتي تصل إلى 20 جائزة، تقسم إلى: الناشئ المنجز من عمر 14 سنة فما دون، أما المنجز الواعد فحدد عمره بـ30 سنة فما دون، وحدد 40 سنةً فما دون إلى جائزة البحوث والدراسات، التقنية والاختراع، وكذلك الأدب الذي يتفرع إلى (الشعر والنصوص المسرحية)، والفن في مجال (الخط والتصوير الفوتوغرافي)، مؤكدًا على تخصيص جائزة خاصة في كل نسخة وأنها ستكون في النسخة السابعة للإنجازات العالمية.
ورسم للحضور الطريق إلى التتويج والذي يبدأ من قبل التحكيم، وهو إبداء الرغبة والتسجيل، ثم مطابقة الشروط، بعده تسلم الأعمال وفقًا للضوابط، ويكون بطمس المعلومات الخاصة، لتأتي بعدها مرحلة التحكيم والتي تكون بتسلم الأعمال دون أسماء من قبل لجنة التحكيم، ومن ثم يتم التقييم من جانب ثلاث مقيمين، ليتبعها تلخيص ردود المقيمين، لتقدم بعدها التوصية بالأعمال الجائزة، وأخيرًا تعلن النتائج في الحفل الختامي المقرر إقامته بتاريخ 5 أبريل 2019م، في حفل مميز في الحضور والإخراج بمركز فيصل بن فهد للمناسبات بسيهات.
وأكد على سعي الجائزة على أنها تنتهج في التحكيم قيمًا خاصة وهي: الشفافية في وضوح الإجراءات، والسرية في تناول الأعمال والمترشحين، مع العدالة في التعامل مع كل الأعمال.
وأرشد إلى كيفية نصح الشباب للترشح، ويكون ذلك عبر الدخول على موقع الجائزة ضمن دليل الترشح والتعرف على الضوابط لكل المجالات ومن ثم يتم التسجيل في الاستمارة الخاصة، منبهًا إلى المسؤوليات الملقاة على الأفراد في المجتمع في؛ الترشح أو الدعوة للترشح والتأكد منه، والتطوع في أعمال الجائزة، وإيصال الرسالة للمجتمع.
وتعددت مداخلات الحضور الذين سلطوا الضوء على واقع الجائزة، وتوضيح أبعادها للجميع، فكانت الأسئلة من محمد الصيرفي وإبراهيم درويش وأجاب عليها أعضاء الجائزة أحمد العلوي وعبدالشهيد السني.
وذكر عضو الجائزة أحمد العلوي لـ«القطيف اليوم» أن الفائزين يحق لهم التقدم في مجالات غير التي فازوا فيها، أما غير الفائزين فيسمح لهم بتطوير الأعمال المقدمة بشكل مختلف، أو في مجال مختلف.
وحول الرعاية التي يتلقاها الفائزون بعد الفوز، أردف بأن دور الجائزة ينتهي بالفوز والإشادة بالفائز في المحافل فقط، وليس تنبيهًا، داعيًا الجهات والمؤسسات الأهلية والأفراد إلى إيجاد بيئة حاضنة له لما بعد الإنجاز.
وأشاد بالدور الذي قامت به ‘دار أطياف للنشر والتوزيع” في القطيف من تبني نشر وطباعة الأعمال الأدبية الفائزة مثل كتاب “الحرباوات” للكاتب الدكتور علي آل سليس، وقصة الناشئة المنجزة مارية الحايك، وكذلك مؤلفات الكاتب والناقد المنجز محمد الحميدي.
وأبدى آل طلاق استعداده للتعريف بالجائزة في أي محفل أو مجلس، أو مناسبة وفعالية، داخل القطيف وخارجها، وبالأخص قبل إغلاق موعد التسجيل في 14 محرم 1440هـ.
واختتم اللقاء بالتكريم والشكر من جائزة الإنجاز لجمعية تاروت الأهلية على الاستضافة.