كل الناس أخيار بطبعهم في بلادنا ويخرج منهم من يسابق ويبادر قبل غيره إلى تقديم الخدمات لوجه الله وسعيا لإسعاد الآخرين ورفع المعاناة عن كاهلهم.
يفرح ويسعد رؤية هؤلاء النخبة في بلادنا الذين يشمرون عن سواعدهم ويخرجون في الأزمات وعند الضروريات والحاجة ويتحملون العناء والتعب من أجل غيرهم.
السعي في إصلاح المنازل المتضررة بسبب ضعف البنية التحتية لشوارعنا وخدماتنا يقوم به الخيرة من أهل البلاد بالتعاون مع القنوات الرسمية والأهلية.
نسمع ونشاهد عن قيام كهول وشباب بالإندفاع صوب إزاحة الآلام وإزالتها فبعضهم سارع لإصلاح تراب القبور فوق الأموات وآخرين لبناء أسقف تحمي الأحياء.
المشهد كذلك في بعض الإشارات المتعطلة وفي ساعات البرودة والذروة يخرج من رحم بلادنا من يبادر ويساعد في سلامة الناس وتنظيم مرورهم بسلامة وأمان.