القطيف.. اختصاصيات يهيئن 25 طفلًا لعالم المدرسة بالحوار واللعب

لجأت اختصاصيات في علمي النفس والاجتماع إلى تهيئة 25 طفلًا إلى عالم المدرسة، عبر الحوار المباشر، والقصة، واللعب، ومسرح العرائس، لمحاولة اكتشاف بعض خفايا عالم المدرسة وما يحدث خلف أسوارها، من تعلم مهارات تناسب مستواهم العمري.

جاء ذلك في ورشة العمل التدريبية “دان وعزوز” المنظمة من لجنة الهاتف الاستشاري بجمعية القطيف الخيرية، وقدمتها اختصاصيتا علم النفس عبير آل عاشور وفاطمة آل محسن، مع الاختصاصية الاجتماعية منال آل خلف، يوم الخميس 19 ذو الحجة 1439هـ، بمقر الجمعية بالقطيف.

واستهلت “آل عاشور” الورشة بطرح تساؤل عما تعني لهم المدرسة، وكيف يكون عالمها؟ لمعرفة مدى إلمامهم بعالمها، لتكون إجابتهم حالة من التعبير عن خلجات الذات أنها؛ مكان للتعلم، والكتابة، واللعب في الفسحة، مع وجود أصحاب ومعلمين.

واستعانت الاختصاصيات بفيديوهات لأناشيد، والقصة المشاهدة والمرئية، والألعاب الحركية والفكرية، كوسيلة للتعريف بالمدرسة، والحوار مع الشخصية التنكرية “هايدي” التي تروي تجربتها مع المدرسة وماذا استفادت منها، وقصة “رامي يرفض المدرسة” من مسرح العرائس.

وأوضحت الاختصاصية “آل محسن” الممارسات السلوكية الصحيحة التي يجب أن يمارسها الطفل في الصف والمدرسة، منوهةً بالفوائد الصحية التي يحصل عليها الطفل عند نومه مبكرًا، بالإضافة إلى تنظيم وقته بين الدراسة وأخذ قسط كافٍ من الراحة القصيرة ثم متابعة الواجب ثانيةً.

من جانبها، أكدت “آل عاشور” لـ «القطيف اليوم»، أهمية تقديم تهيئة نفسية واجتماعية صحيحة للطفل قبل المدرسة، بالتعريف بالجانب الإيجابي للمدرسة، وأنها بيئة جاذبة ويتصورها في مخيلته.

وحول سؤال «القطيف اليوم» عن مغزى العنوان “دان وعزوز”، كشف عضو لجنة الهاتف الاستشاري الاختصاصي جلال الناصر أن العنوان جاء كرسالة جاذبة للأطفال لحضور الورشة، والذي يعود إلى الشخصيتين دانية وعزوز الكرتونيتين، وما يمثلان للأطفال الذين يتابعونهما عبر قنوات التواصل.


error: المحتوي محمي