العصفور والبدراني والطيف ينتزعون جوائز شهرية «ضوئي القطيف»

حصد 3 فوتوغرافيين اللقب الشهري في مسابقة “جماعة التصوير الضوئي بالقطيف”، وهم: الفنانة ساجدة العصفور من القطيف والفنان محمد البدراني من القطيف والفنان حسن الطيف من البحرين، وهذه المسابقة تقام في كل شهر ميلادي، حيث بدأت من شهر فبراير 2018 وتستمر إلى ديسمبر 2020م.

وبين رئيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف علي العيد طريقة المسابقة، التي تتم شهريًا باختيار موضوع أو ثيمة، والإعلان، ويتم تحديد فترة زمنية محددة لرفع الإعلان على الإنستجرام.

وذكر أن المسابقة مفتوحة إلى أعضاء المجموعة وغير الأعضاء من مختلف مناطق العالم.

وأضاف أنه يتم السماح للجميع بالمشاركة ضمن ضوابط معينة برفع صورة بتاريخ يكون بعد الإعلان ووضع إشارة لحساب جماعة التصوير ومتابعة حساب الجماعة، موضحًا أن العمل يكون فعليًا مناسبًا لثيمة المسابقة الشهرية، وعلى هذا الأساس يكون هناك مدة معينة يتم من خلالها رفع وإغلاق باب المشاركة.

وقال: “إن الهدف من المسابقة يأتي لخلق جو من المنافسة، يسعى من خلالها أعضاء جماعة التصوير الضوئي بالقطيف إلى نشر أعمالهم ومخزونهم الفني في ساحة مفتوحة خاضعة للتقييم وخاضعة للقراء والنشر، بحيث يحاول الفنان أو الفنانة إبراز أفضل ما يمكنه من الأعمال للظفر بهذا اللقب الشهري”.

وتابع: “يستطيع الفنان أو الفنانة تقييم أعمالهم بالمقارنة بأعمال الفنانين المشاركين، حيث إن كل شخص يسعى إلى نفسه بقراءة مواطن القوة والضعف في أعمالهم”.

ولفت إلى أنه افتتحت المسابقة ابتداء من ثاني نسخة في شهر مارس وهي مفتوحة إلى جميع المصورين من مختلف مناطق العالم، وتم تعزيز هذه الفكرة في آخر شهرين؛ يوليو وأغسطس بالنسخة الإنجليزية لتجنب غير الناطقين باللغة العربية من المشاركة في المسابقة.

وبيّن أن المشاركات جاءت من دول مختلفة؛ من ضمنها الهند وبنجلاديش وروسيا ونيجيريا، وإندونيسيا، بإلاضافة إلى الدول العربية، كدول الخليج والعراق ومصر والأردن وفلسطين والجزائر والمغرب.

وتحدث عن الهدف من المسابقة وقال: “هدفنا تحقيق احتكاك مع فنانين من مناطق مختلفة وتكوين علاقات وتعارف من خلال هذه المسابقة ونشر اسم جماعة التصوير الضوئي بالقطيف على نطاق واسع، والخروج من التقوقع المحلي”.

واستطرد: “نطمح أن يكون اسم جماعة التصوير الضوئي بالقطيف حاضرًا ويكون بشكل أبرز في الفترات المقبلة”.

وتطرق إلى طريقة تقيم الصور الفائزة، موضحًا أنه يتم فرزها بناء على مطابقتها للمواصفات واتباعها إلى شروط المسابقة، ومنها؛ أن يكون الموضوع متناسبًا مع ثيمة المسابقة، ويلتزم المشارك بالاشتراطات الخاصة بالمشاركة من خلال رفع الصورة في حسابه في إنستجرام بعد فترة إعلان الثيمة، حتى ولو كانت الصورة موجودة بحساب قبل 6 أشهر.

وعن الجائزة، بين أنها تكون عبارة عن درع من تنفيذ جماعة التصوير الضوئي بالقطيف وتقوم الجهة الراعية بدفع مبلغ مالي، ولها الحرية إن أرادت تقديم أي هدية إضافية، وقال: “وعلى سيبل المثال هذا الشهر كانت المسابقة برعاية جهات للرحلات لتنظيم رحلات التصوير، وبالإضافة للمبلغ المالي الذي حيث تتكفل بقيمة الجوائز، فقد قدمت خصمًا 20% لكل فائز لأي رحلة فوتوغرافية قادمة”.

وفي النهاية شكر العيد الجهات الراعية التي دعمت هذه المسابقة من الناحية المادية حيث كان لها دور كبير في استمرارها، مؤكدًا أنهم يسعون إلى تطوير وتحسين المسابقة تدريجيًا كي تكون كإنستجرام جاذبة لمختلف المصورين من مختلف مناطق المنافسة.

يذكر أن الجهة المنظمة للمسابقة هي “جماعة التصوير الضوئي بالقطيف” من خلال فريق يتم تحديده من الإدارة ويتولى إدارة وتنظيم المسابقة ويتم الاستشارة في اختيار لجنه التحكيم، وهي لجنة متغيرة شهريًا مكونه من ثلاثة حكام.


error: المحتوي محمي