استعرضت 15 فنانة تشكيلية، 25 لوحة، نقلت بعضها تراث القطيف، متمثلًا في ألعابه الشعبية، وكيف كانت ترسم الفرح على وجوه الصغار بأدواتها البسيطة، وذلك ضمن المعرض الفني في مهرجان “أيام السعادة”، والذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء 10 ذو الحجة 1439 هـ، في مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات.
وذكرت المشرفة على الركن الفنانة أزهار السعيد المدلوح، لـ«القطيف اليوم»، أن وجود الركن الفني في المهرجان يُعد واجهة ترفيهية وفرصة لتعلم الفن لما يقدمه من ورش مصاحبة، معتبرة أن تفعيل الركن النسائي بهذا المعرض يعد فرصة لإثراء الحركة الفنية النسائية في المجتمع، التي فرضت نفسها على الساحة عبر مشاركتها في الفعالية.
وبينت “المدلوح” أنه يتم تنظيم عدة ورش فنية تناسب جميع الأعمار في الركن خلال أيام المهرجان، ومنها؛ ورشة “التعبير عن المشاعر بالرسم” التي تقوم بتقديمها بنفسها، وورش “الضغط على النحاس” و”التشكيل بالخزف والشاشة الحريرية”، بالإضافة إلى عرض الفنانتين ريم وآيات هلال باكورة كتبهما “أجراس الطفولة”.
وانطلق المهرجان بكلمة من المشرف ومنظم المهرجان باتحاد المصممين عبد الله الشبيب، وإطلاق الألعاب النارية في الساحة الخارجية، التي تمتزج بالأهازيج والعروض الشعبية.
وضم المهرجان عددًا من الفعاليات المتعددة، إذ كان فرصة للتعريف ببعض الجهات الاجتماعية والتطوعية والثقافية في المجتمع ومنها؛ جمعية العطاء النسائية الخيرية، ولجنة كافل اليتيم التابعة لجمعية القطيف الخيرية، وجائزة القطيف للإنجاز، وأندية التوستماسترز التابعة لمنطقتي 8 و45 في القسم G، مع وجود قسم خاص للأسر المنتجة، بالإضافة إلى الفعاليات اليومية المرافقة للركن الفني، والمسرح.
يذكر أن المهرجان الذي تحتضنه مدينة سيهات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ويقام في مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات، جاء بإشراف من الهيئة العامة للترفيه، وتنظيم اتحاد المصممين، وتم تدشينه من رجل الأعمال محمد المطرود، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية في المجتمع، وجمع كبير من أهالي المنطقة.