يرى البعض الفترة التي كلفت فيها إدارة نادي مضر برئاسة المهندس أحمد المرزوق، وميضًا يمنح الضوء والماء لاحتضان الشرفة كي تينع البذور. هكذا جاءت الخطوات، برغم وجود الكثير من الملفات الشائكة في طريقها، لتأخذ على عاتقها سباق الوقت، الدقائق لها حسابها، سعيًا في دخول حيز الإنجاز، تنفيذًا خطوة، تعدوها خطوات.
صيانة المرافق
اتجه مجلس إدارة مضر لعمل صيانة للمرافق الرياضية، لتكون جاهزة في استقبال الموسم الرياضي القادم.
وبيَّن الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم نادي مضر، المهندس علي كريم، أن الصيانة بدأت في ملعب كرة القدم، لكونه الأهم، نظير حاجته للوقت الكافي، حتى ينتهى منه بشكل جيد، كذلك تمت صيانة ملعب ألعاب القوى بتركيب كشافات إنارة وعمل أعمدة خاصة، لتركيب شبك حماية في ملعب اليد، وعمل باب رئيسي لغرفة الحديد، مع نافذة، وصيانة صالة تنس الطاولة.
وأضاف “كريم”: “والعمل مستمر، لصيانة ملعب السلة، كذلك صالة الجمباز خلال الفترة المقبلة”.
تكريم الفرق
جاءت أولى المهام في مجلس الإدارة -المكلفة-، حفل تكريم الفرق المنجزة -المتفوقة-، بنادي مضر، للموسم المنصرم، المزمع إقامته بتاريخ 27 ذو الحجة في صالة شهاب بالقديح، تزامنًا، مع الوضع المادي المتردي، الذي يمر به نادي مضر، ليرهقه، إلا أنه لم يستطع كسره.
كما قام مجلس إدارة مضر -المكلف-، باعتماد تفعيل الزيارات لشخصيات دينية، ورجال أعمال، ومختلف فئات المجتمع، من داخل بلدة القديح، أو خارجها.
ولم ينتظر الشيخ محمد العبيدان، زيارة إدارة مضر له، ليكن السباق، كما يعرفه أبناء قريته -القديح-، التي تبصره في كل محفل وموقع، ليبدي لمسات يديه وفكره، داعمًا بمختلف ألوان الدعم.
وجاءت زيارة “العبيدان” لإدارة مضر -المكلفة-، برئاسة المهندس أحمد المرزوق، لكونه الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأكد أن كله ثقة في مجلس الإدارة، وقال: “نحن كلنا ثقة بكم، ونحن سندكم -بإذن الله-، وأن الرئيس- المكلف-، المهندس أحمد المرزوق، الرجل المناسب في المكان المناسب، مع بقية أعضاء مجلس الإدارة”.
وأضاف: “كلنا -إن شاء الله-، أمل فيكم وثقتنا كبيرة، نحن قريبون، لسنا بعيدين”، موجهًا: “ثقوا بأن الجميع معكم يدًا بيد، متكاتفين، متعاونين، كلنا إلى جواركم، وإلى جنبكم، خلفكم للدعم والتأييد، نحن سنكون الظهر لكم”.
ونوه بأن العمل كبير والمسؤولية ضخمة جدًا، والمطلوب من إدارة النادي الشيء الكثير، حيث إن جمهور مضر معتاد على البطولات، ليأتي متميزًا، لسنوات مضت في كرة اليد على سبيل المثال لا الحصر.
وتابع: “أنتم مقبلون على بطولات خارجية، كالبطولة الآسيوية والعربية، ناهيك عن البطولات الداخلية”، موضحًا أن “الجمهور لن يقبل أن يكون دون تحقيق اللقب، لذا مسؤوليتكم جسيمة وكبيرة جدًا”.
وأشاد “العبيدان” بشخصية رئيس النادي -المكلف-، أحمد المرزوق، بكونه شخصية مميزة في الجانب الإداري، وبأنه ثقته الكاملة، وقال: “أنت ثقتي كاملة في هذا الجانب، ومن معك هم كوكبة من الشباب والطاقات، عالية جدًا، من خيرة أبناء هذا البلد الطيب، وأكرر فعلًا الرجل المناسب في المكان المناسب، فقط نحتاج إلى أن نسير -إن شاء الله-، إلى الأمام بتنسيق وترتيب، والأمور إلى خير بإذن الله تعالى”.
واختتم حديثه، واعدًا بتقديم الدعم المادي والمعنوي، لمجلس الإدارة -المكلفة-.
وفي زيارة إدارة مضر، واللجنة التكريمية للفرق المنجزة في نادي مضر إلى الشيخ حسن الصفار في منزله، مساء يوم الخميس، تحدث رئيس نادي مضر -السابق-، الدكتور سامي آل يتيم، في اللقاء عن دعم “الصفار” المتواصل للأندية الرياضية، خاصة نادي مضر، وتجشمه العناء في فترة من الفترات خلال زيارته للنادي بالقديح، وتقديمه الدعم المعنوي والمادي، الذي كان له الأثر الكبير في النفوس، شاكرًا كل ما قدمه، وسيقدمه للأندية الرياضية، متمنيًا دوام التوفيق، يكلله، وأن يظل عونًا كما تعودناه للشباب في جميع المجالات.
من جهته، أشاد “الصفار” في كلمته باللحمة الجميلة -بحسب توصيفه-، في نادي مضر، نتيجة هذا الانسجام بين إداراته المتعاقبة، التي يفترض أن تكون أنموذجًا لجميع الأندية.
ودعا من يعمل ويخدم مجتمعه، وتنتهي فترته الرسمية، أن لا يترك النادي، بل يكون عونًا وسندًا لمن يأتي بعده، مؤكدًا: “فالجميع بحاجة للدعم والمشورة والخبرة”.
وبيَّن الدور الكبير للأندية وما تحمله من رسالة تربوية، واحتضان للأبناء، منوهًا بأنه لا يقل أهمية عن دور المساجد والحسينيات وباقي الفعاليات المجتمعية، بل قد يكون في وقت من الأوقات أهم منها.
وأوصى بدعم الأندية، كمثل باقي الفعاليات المجتمعية، وقال: “ولهذا لابد أن يكون هناك دعم للأندية من قبل رجال الدين وغيرهم من الطبقات القادرة، وأن يكون لهم تداخل إيجابي في أنشطتها”.
وأشار إلى وجود فئة كبيرة من الشباب، قد لا يتواجدون كثيرًا في المحافل الدينية، لذا واجب على رجال الدين التوجه لهم في مواقعهم، وزرع القيم فيهم، مقترحًا تقوية وتنشيط الأندية في الفعاليات الأخرى، لتكون أندية ثقافية واجتماعية وفكرية، تشرف البلد والوطن، وأن يكونوا خير سفراء له.
وأعقبته زيارة رجل الأعمال علي عبد الرسول شهاب، الذي دعم النادي ماديًا ومعنويًا، كذلك زيارة الشيخ عباس العنكي في مجلسه، الذي رحب بلجنة التكريم والإدارة، واعدًا خيرًا في تقديم الدعم، حيث تستأنف الزيارات بعد عيد الأضحى.
وفي تعليقه على الزيارات، شكر “علي كريم”، الشيخ حسن الصفار على إعطائهم هذه الفرصة، للتشرف بلقائه والتزود بتوجيهاته، وقال: “إن الشيخ علم كبير لا يحتاج إلى تعريف، فإنه الملهم الأول لكل العاملين في السلك التطوعي والاجتماعي، حيث إن كلماته ومحاضراته وأطروحاته ودعمه، كان لها الأثر الكبير في ديمومة هذه الأعمال”.
وأضاف: “من هنا نقول إننا في الإدارة -المكلفة-، للنادي إن شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع، وسنأخذ ما يتطلع له الشيخ بكل جدية، بكون تطلعاتنا تلامس تطلعاته وأحلامنا كبيرة، ونظرتنا بعيدة في أن نعيد للنادي التوهج من جديد في جميع ألعابه وجميع أنشطته، التي كانت يومًا من الأيام علمًا بارزًا بين أندية القطيف من نادٍ ثقافي ومكتبة مميزة ودورات تربوية وثقافية وتعليمية، كان لها الدور الكبير في إثراء مجتمع القديح، حيث احتضنت ثلة كبيرة من الشباب، الذين هم اليوم علماء وأطباء ومهندسون ومثقفين وكتاب، لنحافظ على المكتسبات، ونزيدها ونعمل على التطوير في البنية التحتية، لتكون صلبة وثابتة، ووضع الأسس واللبنات الأساسية لمشاريع تكون رافدًا مهمًا لموارد أساسية، تكون سندًا للإدارات القادمة، حتى تكون قادرة على الاعتماد عليها في سد الاحتياجات الضرورية للنادي وفرقه المختلفة.
عقود بالجملة
تجري إدارة مضر تعاقداتها لمدربي الألعاب بفئاتها، ضمن استعداداتها للموسم الرياضي، كالتالي:
– مدرب كرة اليد، في الفريق الأول المدرب الإسباني إنريكو دومينقز، ولفئة الشباب، ومساعد الفريق الأول، المدرب الإسباني إرنديلو تيريس.
– مدرب كرة القدم، الفريق الأول والمشرف العام، المدرب التونسي عبد الحكيم بن النوري بسباس، والشباب والناشئين، مساعد مدرب الفريق الأول، المدرب أحمد الدشيشي، ومدرب الحراس نجيب أبو شاجع، ومدرب البراعم غدير مدن.
– مدرب كرة الطائرة، المدرب علي عبد الله الزاير.
– مدرب كرة السلة، الفريق الأول وباقي الفرق، المدرب التونسي محمد سيف النقاطي، ومساعده سلمان الزين.
– مدرب كرة التنس، التجديد، مع المدرب وائل الدسوقي، لجميع الفرق.
