تعد مشكلات الأطفال السلوكية واحدة من أكثر الأمور المزعجة للآباء والمربين؛ إذ يعتبرها البعض الهاجس الأكبر الذي يقلق معظم المربين من الآباء أو من هم في حقل التعليم.
نسلط الضوء أحبتي على أحد الأساليب الذكية لمعالجة سلوكيات أطفالنا «قاعدة تفهم» التي من السهل جدًا اتباعها وجعلها قاعدة عامة لحل أي مشكلة سلوكية لدى الأبناء وخاصة من هم في سن مبكرة.
وتتمثل (قاعدة تفهم) في أربع خطوات وهي:
• ت تحديد السلوك.
• ف فهم الدافع.
• هـ هدفك.
• م مهارة وفن.
أولاً: تحديد السلوك بدقة:
ويكون ذلك بعد الإجابة على عشرة أسئلة:
1• كم عمر الطفل الزمني والعقلي؟
2• منذ متى موجودة المشكلة؟
3• أين تحدث المشكلة (في المنزل أم أكثر في من مكان)؟
4• متى تحدث المشكلة (الصباح/ المساء)؟
5• مع من تحدث المشكلة؟
6• ما هي الطرق والأساليب ومن هم الأشخاص الذين حاولوا العلاج؟ وهل حلت المشكلة أم لا؟
7• ما هي أبرز الحاجات النفسية التي لم تشبع عند الطفل؟
8• ما هو نمط شخصية الطفل؟
9• كيف يقضي الطفل وقته؟
10• هل هناك أفراد في الأسرة لديهم نفس المشكلة؟
ثانيًا: فهم الدافع
• يذكر Rudolf Dreikurs أن دوافع السلوك غير السوي أربعة، وهي:
1• إثارة الانتباه.
2• الحصول على السلطة.
3• الانتقام.
4• استعراض عجز.
ثالثًا: هدفك
المربي الذكي هو من يحدد هدفه من تعديل ومعالجة سلوك الطفل.
رابعًا: مهارة وفن
ونعني بها جملة الإجراءات والتكنيكات الخاصة بمعالجة سلوكيات الأطفال ومنها:
1• التجاهل.
2• التعزيز.
3• الحرمان.
4• الإقصاء.
5• السحب التدريجي.
6• الاقتصاد الرمزي.
7• العقد السلوكي.
أما عن إجابة السؤال: كيف يتم التعامل مع الطفل الذي يكون دافعه للسلوك المزعج هو إثارة الانتباه؟
فترقبوا الإجابة عن ذلك قريبًا.