
أكد المحامي ثامر آل محيسن، أن كسوة العيد هي حق على ولي الأمر تجاه زوجته وأولاده، ومادام الوالد على قيد الحياة وله الولاية عليهم فهو ملزم بدفع مبلغ معين يشترون به ملابس العيد لهم، وهذا الحق ملزوم به في العيدين؛ الفطر المبارك والأضحى السعيد.
واستنكر “آل محيسن” أن يحرم الأب أبناءه من كسوة العيد وهم يرون آباء غيرهم يشترون لأولادهم ملابس ويسفرونهم وهو لايزال على قيد الحياة، وقال إن هذا يؤثر على أنفسهم ويشعرهم بالانكسار، وإذا كان طول وقت التسوق مجهدًا بالنسبة له فبإمكانه أن يتحكم بالأمر ويخصص ساعة واحدة يشترون خلالها ما يناسبهم.
وأضاف أن الزوجة والأبناء عندما يرتدون ملابس جديدة للعيد ويصلون رحمهم عبر التزاور بالعيد، هو فخر للأب نفسه، أن أولاده يرتدون ملابس أنيقة وزوجته تلبس الأفضل، ومن المخجل أن أبناءه يذهبون للمعايدة بملابس غير مناسبة ولائقة.
وشدد المحامي على أن الأب ملزم بالنفقة، وإذا لم يدفعها فبإمكان الزوجة إقامة دعوى نفقة، وتحصل على أثرها على النفقة الشهرية، وكسوة العيدين، والمدارس، والصيف والشتاء.