نهايتها بدايتي

أيقونة الحياة ومائها
الصخب الذي أصيبت
عيناي به ….
جعلني أنشد كلمات
أقرب للغة الطيور
وصوت البحار …
بين شقاوتها وحلاوتها
توجد مسافة ….
إما أن تكون من السعداء
أو تكون ممن يحمل همها
وغمها وألمها …
راجعت حساباتي عند
نافذة الأمل ….
وبسطت يدي خارج أضواء
ملامحها الزرقاء …
وجنونها يلاحقني
حين أغمض عيناي
لأستلقي على قلبها الطاهر….
ولكن !!!!!
مات كل شيء
وغاب كل شيء
ورحل كل شيء
وبقي شيء وحيد
آثار مائها الصخب …
فتحت عيني من جديد
وخرجت منها مسافراً
وفِي يدي عصاتها السحرية …
أضعها على دقات قلبي
حتى أموت من جديد ….
وأولدُ على قاموس حبها …
عندها تكتمل نهايتي ….


error: المحتوي محمي