الأوجامي: هناك من زج باسمي في خبر محاكمة قاضي الأوقاف.. والقضية لا تخصني

استنكر القاضي السابق لدائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف السيد وجيه الأوجامي، الزج باسمه في الخبر الذي تناقلته المواقع الخبرية عن صحيفة عكاظ، قبل عدة أيام، تحت عنوان (النيابة تطالب بسجن قاضٍ استغل وظيفته في جمع تبرعات لـ «الحسينيات»).

وأوضح السيد الأوجامي أن البعض روج خبرًا كاذبًا عنه والبعض نشر صورته واسمه في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذا لا يجوز شرعًا، مضيفًا: “نحن بصدد اتخاذ إجراءات قانونية بحق الأشخاص المتورطين في تشويه السمعه”، مشيرًا إلى أنه بصحة جيدة ويمارس حياته الطبيعية.

وأضاف : “كل ما نشر عني بشأن وجود قضية قضائية تحقق فيها النيابة العامة في وسائل الإعلام ليس صحيحًا، وهو كذب وافتراء جملة وتفصيلًا، وهو غير موجود في دفاتر النيابة العامة”.

وعن مسألة إقالته من القضاء ومحاولة ربطها إعلاميًا بالقضية قال لـ«القطيف اليوم»: “ليس صحيحًا ما أشيع حول ذلك، والصحيح أني أعفيت بناء على أمر من ولي الأمر، والسمع والطاعة لولي الأمر وأنا أخدم وطني وقيادتي من أي موقع أكون فيه سواء كنت في بيتي أو في منصبي”.

وكانت صحيفة «عكاظ» أكدت قبل عدة أيام في خبر نشرته على صفحاتها أن النيابة العامة اتهمت رئيسًا سابقًا لدائرة الأوقاف والمواريث في إحدى المناطق (دون أن تسمي المتهم)، بجمعه أموالًا لـ«القراءات الحسينيات» مستغلًا نفوذ وظيفته كقاضٍ.

وذكرت الصحيفة أن التهم اشتملت على إجباره مواطنًا على دفع مبالغ وذلك بسلب حق المواطن في تطليق زوجته وجعله بيد القاضي لتحقيق مصالح شخصية، وأن النيابة العامة طالبت بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وبغرامة تصل إلى مليون ريال وتغليظها بعقوبة تعزيرية تزجره وتردع غيره.

وحظي الخبر الذي نشرته الصحيفة باهتمام وتناقل من قبل وسائل الإعلام، إلا أن البعض قام عبر وسائل التواصل بالزج باسم القاضي السابق السيد وجيه الأوجامي في القضية، وهو الأمر الذي نفاه الأخير.


error: المحتوي محمي