عقد المجلس المحلي بمحافظة القطيف جلسته الثالثة لدور الانعقاد الخامس له اليوم الثلاثاء 18 ذو القعدة 1439هـ، برئاسة سعادة محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان الذي رحب بأعضاء المجلس والمشاركين فيه.
وناقش المجلس مشاريع الإسكان المقرة في المحافظة وعدد الوحدات السكنية ومواعيد التنفيذ والتوزيع ، والمشاريع المستقبلية المخطط تنفيذها لحل أزمة الإسكان في المحافظة.
وأوضح مندوب فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية المهندس محمد التريكي رؤية وبرامج ومبادرات وزارة الإسكان، وبيّن أن المشروع في القطيف قد اكتملت البنية التحتية له بنسبة 100% وهو من ضمن مشاريع التعاون مع الشركة الوطنية؛ حيث إن الشركة تقوم ببناء الوحدات السكنية للمواطنين، وينقسم إلى إسكان القطيف الدائم وهو عبارة عن شقق سكنية بعدد (196 شقة بمساحة 213 مترًا مربعًا لكل شقة وسعر الشقة 410 آلاف ريال) ، والمشروع الآخر هو منازل القطيف (تاون هاوس) وهي عبارة عن منازل (دوبلكسات) بمساحة 250 ألف متر مربع والمطور لها شركة التميمي.
وأضاف أن وزارة الإسكان تبحث عن مخططات جديدة لتنفيذ مشاريع الإسكان في القطيف، وقد بيّن المحافظ أن هناك أرضًا بمساحة مليون و900 ألف متر شمال ضاحية الملك فهد قد سلمت لوزارة الإسكان لتنفيذ المشاريع للمواطنين فيها.
من جانبه وجه سعادة المحافظ بضرورة عقد لقاء خاص بين مندوبين من وزارة الإسكان وأفراد المجتمع والإعلاميين لتوضيح آلية تمكن المواطن من الحصول على المسكن الملائم له ولأفراد عائلته.
كما ناقش المجلس مشروع التطوير المؤسسي لأداء المجلس المحلي بمحافظة القطيف وفق منهج التخطيط الإستراتيجي التشاركي.
واستعرض عضو المجلس المحلي حسن آل ربيع الغاية الأساسية لتطوير أداء المجلس والتي تكمن في تحقيق أهداف التنمية المتوازنة لكافة مناحي الحياة في المحافظة والمراكز والبلدات التابعة لها، وضمان تنفيذ مشاريع تنموية ذات قيمة مضافة من خلال تحقيق المبادرات التالية: تطوير خطة إستراتيجية واقعية تحقق الارتقاء بمستوى الأداء في المجلس المحلي، وتطوير البناء التنظيمي والوظيفي للمجلس بما يضمن تحقيق التكاملية بينه وبين الأجهزة الحكومية الخدمية والقطاعات الأهلية.
ومن هذه الناحية أكد سعادة المحافظ على التنسيق بين المجلس المحلي ومكتب التعليم بالقطيف وإدارة المباني بتعليم الشرقية والذي أثمر عنه بأن تقوم بلدية القطيف وعلى وجه السرعة بإزالة المباني التعليمية المهجورة في سيهات وسنابس.
وثمن سعادته جهود كافة الأعضاء وحثهم على الإسهام في نهوض المجتمع والابتعاد عن الهدر المالي في تنفيذ المشاريع بما يحقق المصلحة العامة ويلبي احتياجات المواطنين، فيما تم اختتام الجلسة.