جزيرة تاروت.. البلدية تصادر بضائع الباعة الجائلين ومفترشي الأرصفة وتسلمها للجمعيات الخيرية

أكدت بلدية محافظة القطيف بأنها سلمت ما صادرته في حملتها التي استهدفت العمالة المخالفة الذين يقومون بالبيع الجائل في حي الدخل المحدود بتاروت إلى الجمعيات الخيرية بمحافظة القطيف.

تأتي الحملة لضبط الباعة الجائلين والمفترشين للأرصفة العامة ضمن حملة غذاؤكم أمانة التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع الأمانات والبلديات بالمملكة، وذلك من خلال خطة شاملة وضعتها البلدية لتستهدف تكثيف الخدمات البلدية والرقابة على الأسواق، حيث تكثف البلدية جهودها بمنع البيع الجائل بكافة صوره العشوائية داخل الأحياء، ومنع افتراش الأرصفة أمام المساجد ومعالجتها في حينها.

وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل أن الفرق البلدية أزالت جميع المباسط، وتم ضبط 5 مخالفين، وصادرت أكثر من 500 كيلو مواد غذائية، وسيتم استكمال الإجراءات الخاصة بالبلدية لتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عليهم.

وشدد على أن الباعة الجائلين يختارون مناطقهم بحسب نوعية البضائع التي يتاجرون بها، وهم يزاولون النشاط بشكل غير قانوني، محذرًا من التعامل معهم لعدم توافر المصدر لتلك المعروضات، خاصة التي لها علاقة بصحة وسلامة المجتمع.

وأكد أن البيع عن طريق التجول أو استخدام الأرصفة غير قانوني، لافتًا إلى أن البلدية لا تمنح رخصًا لمزاولة هذه المهنة تحت أي ظرف أو مسمى.

وأكد تسليم ما تمت مصادرته من الخضراوات والفواكه إلى الجمعيات الخيرية في محافظة القطيف، كما تم إتلاف غير الصالح للاستهلاك الآدمي، مشيرًا إلى أن سبب فساد بعض الخضار والفواكه المضبوطة يعود إلى سوء النقل والحفظ والتخزين ونتيجة تعرضها لملوثات الجو المختلفة أثناء نقلها في سيارات مكشوفة، وبسبب تعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة مما أتاح الفرصة لإيجاد بيئة ملائمة لسرعة فسادها.

وأهاب مغربل بجميع المستهلكين ضرورة شراء السلع الغذائية من مصادر موثوقة مع تجنب شراء الفاكهة والخضراوات ذات القشور الممزقة أو المخدوشة، وإن كانت رخيصة الثمن؛ وذلك لكونها سريعة التلف والفساد بفعل تلوثها بالجراثيم الضارة، التي تفضل النمو في تلك الأجزاء من الثمرة.

ولفت إلى وضع خطة عمل شاملة تستهدف تكثيف الخدمات البلدية والرقابة على الأسواق، كما تكثف جهودها لمنع البيع بالصور العشوائية في داخل الأحياء بالمحافظة ومنع العمالة الأجنبية من ممارسة البيع بأسواق الخضار والفواكه ومنع افتراش الأرصفة أمام المساجد.

وبيّن أن جميع المختصين في البلدية يواصلون جهودهم وجولاتهم والحملات المستمرة على المحلات الغذائية والأسواق، وإعداد الخطط والإجراءات؛ لمعالجة أي ملاحظات، وذلك بهدف الرفع من مستوى الخدمات المقدمة في مجال الإصحاح البيئي، مشددًا على أن البلدية حريصة على تكثيف الجولات الرقابية المفاجئة والجولات اليومية الاعتيادية بهدف المتابعة المستمرة، لضمان تطبيق اشتراطات السلامة الصحية.


error: المحتوي محمي