40 فوتغرافياً يستفيدون من أولى محاضرات مصوري الخليج عن بعد

قدم مركز مصوري الخليج أولى أنشطته التعليمية في برنامجه التعليم عن بعد أول محاضرة فنية للأعضاء بعنوان “التصوير في السفر”، قدمها الفنان الفوتوغرافي العالمي أحمد البراهيم، يوم السبت ٢١ جمادى الأول١٤٣٨هـ .

وتابع المحاضرة التي استمرت لمدة ساعتين تقريباً أكثر من أربعين مصور ومصورة من أعضاء المركز المهتمين بمعرفة أسس وتقنيات التصوير بالسفر.

وتحدث البراهيم عن أهمية الاستعداد والجهوزية للرحلات الفوتغرافية قبل الرحلة بمدة، طارحاً بعض النقاط المهمة والتي قد يغفل بعض المصورين عنها كتجهيز العدسات ومايحتاجها المصور من أدوات فنية، وحمل عدد احتياطي من بعض الأدوات.

وأكد على أهمية تجهيز قائمة قبل وقت الرحلة ومراجعتها جيداً وعدم حمل الأشياء التي قد لايحتاجها المصور أو حمل أشياء جديدة لم يعتد على استخدامها أو التعامل معها.

وقدم البراهيم من خلال تجربته في التصوير في السفر بعض النقاط المهمة للمصور الفوتغرافي اثناء الرحلة منها أخذ قسط كافي من النوم والنهوض مبكراً، عدم الاستعجال في التقاط الصور، خلق شعور الارتياح لدى الناس من وجود الكاميرا، التبسم والاستأذان قبل التصوير.

ونوه إلى ضرورة الالتزام بقواعد التكوين المعروفة وضرورة الاقتراب من الموضوع وتصوير الناس بطبيعتهم ومن المهم احترام العادات والتقاليد والحفاظ على خصوصياتهم واحترامها ايضاً.

وأوصى بعمل نسخ احتياطية من الصور بعد نهاية كل يوم في الرحلة ومحاولة فرز الأعمال وتدوين الملاحظات أثناء الرحلة ومناقشتها مع الزملاء.

وعند انتهاء الرحلة والعودة منها، أكد على أهمية تنظيف الكاميرا والعدسات وإعادة فرز الأعمال مرة أخرى وقراءتها ومحاولة معالجة الصور فنياً عندما يكون المصور مرتاحاً نفسياً وغير مجهد.

وختم المحاضرة بمجموعة نصائح عامة للمصورين في السفر منها حمل المشروبات ووجبات خفيفة من شأنها رفع معدل الطاقة، محاولة خلق زوايا جديدة من خلال التعرف على المكان قبل زيارته وأهم المعالم فيه من خلال مواقع البحث، والاستعداد لجميع الاحتمالات التي قد لا يتوقعها المصور، كما ناقش مع الأعضاء بعض المشاكل التي قد تواجه البعض منهم أثناء التصوير في السفر والحلول المقترحة لها.

من جانبه، ذكر نائب رئيس المركز للتطوير والتدريب زكريا آل حمد بأن فكرة التدريب والتعلم كانت تراودهم منذ تأسيس المركز، حرصاً على تطوير الأعضاء وتسهيل عملية إيصال المعلومة، لهم خصوصاً هؤلاء الذين يصعب عليهم الحضور للورش والمحاضرات التي يقيمها المركز من حين إلى آخر، إما لبعد موقع المحاضرة عن مكان إقامتهم أًو وعدم توافر المواصلات خصوصاً للعنصر النسائي في أغلب الاحيان.

وأضاف:” الفكرة رأت النور أخيراً بعد توفيق الله، والتدشين كان ناجحاً بكل المقاييس من النواحي الفنية والتقنية بإشراف لجنة إشراف مكونة من رئيس المركز مجدي ونائب رئيس المركز زكريا آل حمد وعلي عبدالرضا مشرف التدريب للقسم الرجالي، انتهاءً بالمادة المقدمة للمصور البراهيم، وماهي إلا بداية من سلسلة من البرامج والمحاضرات التي سيقدمها المركز في الفترة القادمة”.


error: المحتوي محمي