قال الخبير الفلكي سلمان آل رمضان إنه بالرغم من دخولنا الثلث الأخير من شهر يوليو، والذي يجمع باحورة الصيف وتسمى أيضًا “گلة القيظ” وتعني شدته وهي الفترة الأشد حرارة في المنطقة وبالذات في الخليج خاصة مع توقف الرياح واشتداد الرطوبة، لكن ذلك لم يحصل كما لمحنا لذلك في منتصف يوليو، وظلت رياح البوارح الشمالية ذات تأثير إيجابي، وظلت درجات الحرارة في مستوياتها الطبيعية حارة نهارًا ومقبولة ليلًا والرطوبة المزعجة تنعدم.
وأضاف “آل رمضان” أن يوم الجمعة ٢٠ يوليو يأتي بمثابة الدر ٣٤٠ (العشرة الرابعة بعد الثلاثمائة من سنة الدرور)، وتبقى شهر على طلوع نجم سهيل، وفيه موسم الحرارة الشديدة والرطوبة العالية.
وتابع: “لا تزال المؤشرات طيبة باستمرار هبوب الرياح الشمالية، والتي قد تثير الغبار في عطلة نهاية الأسبوع وتبقى درجات الحرارة اعتيادية في منتصف الأربعينيات نهارًا، ومنتصف الثلاثينيات ليلًا، ولايزال تأثير الرطوبة مقبولًا دون إزعاج”.