قال الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، إن الاقتران المركزي بين الشمس والقمر، وهو ولادة القمر الجديد أو هلال شهر ذي القعدة، سيكون الساعة ٠٥:٤٨ صباحًا بتوقيت مكة المكرمة (٠٢:٤٨ ص بالتوقيت العالمي) يوم الجمعة ١٣ يوليو، وذلك حين يجتمعان في برج التوأم (برج الجوزاء)، وفي منزلة الذراع، أثناء كسوف الشمس الجزئي في جنوب الكرة الأرضية.
وأضاف “آل رمضان”: “وبعد غروب الشمس من ذلك اليوم (ليلة السبت)، يبدأ إمكان رؤية الهلال بالعين المجردة، من شمال غرب قارة أمريكا الجنوبية وغرب أمريكا الوسطى، وفي حال الصفاء قد تتوسع الرؤية من المحيط الأطلسي لتشمل مناطق أوسع من قارة أمريكا الجنوبية حتى المكسيك شمالًا، كما يمكن البحث عن الهلال بواسطة المنظار في أقصى جنوب غرب قارة أفريقيا، وربما يمكن رصده بالعين من قبل راصد متمكن وخبير”.
وتابع: “كما يحتمل رؤيته من غرب قارة أفريقيا بالمنظار فقط، ويشمل ذلك جنوب غرب الجزائر وموريتانيا، فيما لا يمكن رؤيته في بقية الدول العربية في أفريقيا وعموم مناطقها الأخرى، ولن يكون هناك إمكان للرؤية في قارتي آسيا وأوروبا، ويشمل ذلك منطقة الخليج ودول شبه الجزيرة العربية وبقية الدول العربية والإسلامية”.
وأكد “آل رمضان” لـ «القطيف اليوم» أن رؤية الهلال ستكون ممكنة وميسرة بالعين المجردة في غالب مناطق العالم بغض النظر عن الأحوال الجوية، وسيكون حجم الجزء المضاء من القمر (الهلال) كبيرًا وملفتًا، حتى يظن من يراه أنه هلال ليلتين كما هو ظن الناس دومًا، وتفسير ذلك هو وجود القمر أقرب ما يكون للأرض، أو القمر في الحضيض، والذي سيصله قبل ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي.