منفايَ قلبي،
ودمعاتي حقيباتي
وعُزلتي في الهوى أحلى محطاتي
قرأتُ
ألفَ كتابٍ فيكِ يُلهمني
وما كتبتُ فما تُجدي قراءاتي
فيروزُ
لم تبتدئ لحناً لنطفئهُ
مع الصباحِ بأحزانِ النهاياتِ
ولا عَبرنا
طريقَ الحُبِ أحذيةَ
خرقى لنعثرَ من قشرِ الغياباتِ
قفي
نضيفُ إلى العُشاقِ أغنيةً
نشوى تعربدُ في روحِ السَماواتِ
لم يبلغ
الحلمُ عاماً في طفولتهِ
فكيف يُفطمُ من ثدي العناقاتِ
وكيف
أجتازُ نهراً من علاقتنا
يصبُ في خاطري أشهى مُنـاجاتي
سَمراءُ
وإبتدأ المِصباحُ سهرتهُ
إلى هواكِ وما ألقيتُ مرساتي
أحلى الحكاياتِ
ما في جوفِها إمرأةٌ
وأنتِ في الجوفِ من أحلى حكاياتي
إن المواويلَ
لا تطفو على شفةٍ
لم يشعل الحبُ منها
بضع جَمراتِ
أنا المُغني
بحفلٍ لا حضورَ بهِ
فلا تكوني نشَازاً بين نغماتي
أوصيكِ
أن تسمعي شِعري لتنتفضي
على الرمالِ وأن تبني حضاراتي
أن تسبقي الشمس ،
أن تستلهمي قمراً
أن تشبهي البحرَ
أن تأوي شراعاتي
لا تطلبي
من يقينِ الحبِ مُعجزةً
فالحبُ أكبر من تلك الخُرافاتِ
والنارُ
لم تقترف إثماً لنسجنها
تحت الرمادِ بأعمار الفراشاتِ