عايد الكاتب حسن آل حمادة، الأطفال بطريقة مختلفة عبر توزيعه ٦٠ كتابًا في البسطة التي أعاد افتراشها في اليوم الثاني من أيام عيد الفطر السعيد، والتي لقيت الدعم من سيدتين قامتا بإهدائها مجموعة من كتبهما.
وشهدت البسطة التي استمرت لمدة ٦ ساعات، حضورًا كثيفًا، كان من ضمنهم الطفلة كوثر الرمضان التي جمعت نقود عيديتها النقدية لتشتري بها مجموعة كتب.
وأوضح “آل حمادة” أن سبب افتراش البسطة في اليوم الثاني من العيد، هو إصرار الكثيرين على أن لا تنقطع، وأكد أن حضورهم الكبير لها أسعده، وهو يدل على تعمق رسالتها، كما صادف أنه يوم السبت المخصص لها عادة.
وأجاب عن سؤال «القطيف اليوم»، بأن “الكاتب المصري مصطفى صادق الرافعي ذكر في مقالة “فلسفة العيد” أنه يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلوَ الكلماتُ فيه، فكيف نوفق مقولته هذه مع الكتاب؟”، قائلًا: “قدمنا ٢٠٠ كتاب كعيدية في مساء الخميس الذي سبق العيد، وشهدت الفعالية حضورًا جميلًا، واليوم عايدنا الأطفال بستين كتابًا وأكثر، قدمها الداعمون للبسطة، وكما تعرفون إصدارات الأطفال غالية الثمن وهذا يدل على كرمهم، وعندما يحصل الطفل على كتاب كعيدية بدل نقود أو هدية ويستشعر السعادة بحصوله عليه، سيثمن هذا المقتنى ونضمن أن الثقافة ستكون من طقوسه السعيدة، فلذلك أطلقت هاشتاج عيدكم كتاب”.