ذكرت رئيسة برنامج “إنقاذ” وعضو اللجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية والمنسق العام لدورة “الإسعافات الأولية” سارة الفردان، أن اللجنة تتطلع من خلال أنشطتها إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع تحت شعار “بكل بيت مسعف”، إيمانًا منها بأهمية التدرب على المهارات الإسعافية لإنقاذ الأرواح البشرية، وتزامنًا مع مجريات الأحداث اليومية وحاجة الناس للمعلومة الصحية من منبعها السليم والبعد عن التخبطات الخاطئة اللاصحية.
جاء ذلك في حديثها لـ «القطيف اليوم» ضمن مشاركة اللجنة بسلسلة من الدورات التوعوية الصحية خلال شهر رمضان 1439هـ، في قاعة جمعية تاروت الخيرية.
وأضافت “الفردان”: “نسعى كلجنة نحو تثقيف أفراد الأسرة في مجال الإسعافات الأولية مستهدفين 100 مسعفة خلال شهر رمضان، حيث تم وضع خطة لإقامة مجموعة من الدورات خلال الشهر الكريم بواقع يومين، هما الخميس والجمعة من كل أسبوع”.
وتابعت: “لقد تم بحمد الله تدريب 50 مسعفة للآن على محاور الورشة الرئيسية وهي: الإنعاش القلبي، والغصة والرعاف، والتعامل مع الحروق بأنواعها المتعددة والكسور والصدمات”.
وأكدت “الفردان” ضرورة التدريب العملي على آلية الإنعاش القلبي الرئوي والتنفس الاصطناعي والمعروف بـ (CPR)، حيث إن عددًا قليلًا من ضحايا النوبة القلبية يلقى المساعدة قبل وصول الإسعاف.
وأشادت بتفاعل الكوادر الطبية ومشاركتهم المجتمعية الفعالة من خلال تطوعهم لتقديم دورة الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع من الفئة المستهدفة، كما قدمت وسام الشكر للمتطوعات: روعة الفرج، وزهرة الشعبان، وآيات الدهان، وزينب الشعبان.
بدورهن، ثمنت المتدربات جهود اللجنة الصحية ودورها في نشر الثقافة الصحية، والمتمركزة على إتقان المهارات الإسعافية التطبيقية، فقد عبرت زهرة العكبري، إحدى المشاركات بالدورة، عن إعجابها بمستوى الدورة والمعلومات المقدمة وفسح المجال للمشاركات بالممارسة الفعلية والتطبيق العملي.
جدير بالذكر أن هذه السلسلة من الدورات الصحية المجانية ممتدة لنهاية الشهر الكريم لتحقيق رؤية اللجنة الصحية “معًا لمجتمع صحي”.
