تزدحم الكلمات لتكون عاجزة، توصيفًا، لارتخاء الجمالية. منذ نعومة أظفارها، احتواها الحس الفني، وميضًا، شديدة التحديق، تستكشف مواطنه، أنثى استثنائية، حملتها الريشة على قارب الألوان، بعيدًا، تسكبها الرؤى، معالجة إنسانية، اتخذت الرمز، قالبها، تفاصيله، انتشاء اللحظة الأولى من التيه، لتخيط أناملها، لوحاتها، تحاكيها، لتحكيها الذات، امتزاج الوعي واللاوعي.
الغيمات في دنياها تخترق المسافات، ليهطل المطر، باتساع الأروقة، الفنانة التشكيلية والنحاتة، مهدية آل طالب.
لم تكن «آل طالب»، بين أحضان مدينتها القطيف، المنحدرة من بلدة الجارودية، تنسج أحلامها ورؤاها في مدينتها، تبصرها بعمق مسافات البصر، محلقة في الكثير من البلدان العربية والأجنبية، لغتها كألوان لوحاتها، تأتي لتلهب المشاعر والأحاسيس، هكذا كان حضورها في بهو «القطيف اليوم»، تسرقنا عنوة، لفضاءات عالمها الفني، لتجعلنا ننتحي جانبًا على الأريكة، نصغي لهمس روحها، في حضرة الفن، هنا تعطلت الأبجدية، لتستريح، لتصغي.
س: الفنانة مهدية آل طالب، عرفينا على أبجديات «آل طالب» الفنية؟
ج: سُئلت يومًا متى ستتوقفي عن الرسم والفن، قلت: وهل يتوقف إنسان عاقل عن التنفس. قد لا أرسم يوميًا عمليًا، ولكن أرسم في مخيلتي فلسفة، لتأملاتي اليومية من الواقع المعاش المحدود والمتسع على شكل رموز، تأخذ هيئة أيقونات تتسع في عمق أكثر مما هي في الواقع. وهذه تأملات تمر في عالم الحلم، لتسقط أمطارًا على مساحات بيضاء، أيقونات متراصة لمن شاء أن يقرأها، تفتح مدونات لا ينتهي التفسير منها.
س: بداياتك الفنية، علاقتك بالرسم، واستنزاف البياض في اللوحة، انبثاق الريشة، خطوطها، ألوانها، نشوة الخطوة الأولى، لتعانقها الخطوات الأبهى في مسيرتك الفنية؟
ج: منذ أن وقع بصري على علبة كرتون ملونة، وكراسة كبيرة موضوعة بعناية في أعلى مكان بالجدار يسمى «الروزنة»، لا أذكر كم من الأشياء وضعته فوق بعضها البعض، لأصل لها، كنت طفلة مشاكسة، تريد أن تكبر بسرعة، لتدخل عالم المدرسة، دائمًا “أفتش”، فى أغراض إخواني المدرسية، وها هي صارت الآن بيدي كراسة وألوان، فتحت أول صفحة كانت مرسومة فيها نخلة، رأيتها غاية فى الإتقان والجمال، أخذت الألوان، وأحاول تقليدها فى كل الصفحات، ومن يومها، كنت أحصل على الكراسات والألوان، كجوائز من إخواني ومن مصروف جيبي الخاص. الفن بالنسبة لي ببساطة وتعقيد الحياة، الذى من خلاله جسدت كيان، كإنسان، وبه سطرت لذاتي أسطرًا، سيكون لها ذكرى.
س: من الشخصية التي دفعتكِ، تشجيعًا وتحفيزًا ناحية الفن التشكيلي؟
ج: في البداية، كان إخواني وأخواتي، وبعد دخولي القفص الذهبي، كان زوجي الشخصية التي قدمت لي كل الدعم، المادي والمعنوي، مشاركًا إياي خطواتي ناحية التألق والتميز، في عالم الفن التشكيلي.
س: ما اللوحة التي تعتبرينها الأولى في مسيرتك الفنية؟
ج: لوحة “أصالة” قياس 120سم في120 سم، زيتة سنة الإنتاج 1992م، هي أول لوحة أحسست من خلالها أن قدمي على الطريق الصحيح، تم اقتناؤها – بحسب ما أذكر، بمبلغ 5000 ريال، في ذلك الوقت، يعتبر مبلغًا جدًا حلو.
س: هل تعتبرين الرسم عالمًا يأخذك باتجاه الأفق والقلب، ليكون متنفسًا بستانًا تزرعين فيه اختلاجاتك، أحلامك وتطلعاتك. حقيقة، ما الذي يمثل تحفيزًا لك، لترسمين؟
ج: الشغف، وحاجتي للتعبير، وتجسيد رؤياي.
س: ما المدرسة الفنية -التشكيلية- التي تسرح في بستانها لوحاتك، وتنهل من معينها الجمالي ريشتك؟
ج: في بداياتي لما كنت أسأل هكذا السؤال كنت أبحث جاهدة إلى أي المدارس تنتمى لوحاتي، وكان يهمني أن أختار الجواب الدقيق، واليوم لا، تعتدي الفن المدارس وسار عابرًا بالأساليب والحداثة وما بعد الحداثة، لا مكان للإجابة عن مثل هذا السؤال. كما هو الحال فى منظومة إعادة الفوضى المنظمة، وتدوير الخردة من كل المواد والمصنوعات السابقة. وخبرة الإنسانية للفنان، تتأثر بالظروف، وبيئته، ومحيطه المحلي والعالمي، حتى الكوني اقتصاديًا، واجتماعيًا، وعلميًا، والنظام والقوانين والسياسة.
س: كيف تصفين انعكاسات لوحاتك على حياتك الشخصية، وما تختزلينه في ذاتك في ناحيته المعرفية والسلوكية والمعنوية؟
ج: حالي كحال أي إنسان وحالاته بين المتناقضات انسجامات، ولوحاتي تشبهني بكل ما فيها من متناقضات وانسجامات، وتفاوت أيضًا.
س: ما العوامل التي تساعد الفنانة التشكيلية لتبدع؟
ج: الثقافة والقراءة في شتى المجالات، العلوم العلمية والاقتصادية والثقافية وفروع الفن السبعة، التي تصب في منهل الإبداع. إن الثقافة والمعرفة والممارسة، تبني شخصية الفنانة ومكتسباتها وخبرتها الإنسانية والحياتية، والبحث عن كل ما هو جديد.
س: لكل فنانة أسلوبها الذي يشير لذاتها، مكنوناتها بمختلف ألوانها، مشاربها. وعليه، الفن التشكيلي، أين موقعه من الإعراب في حياتك، وماهية الأسلوب الذي يخترق لوحاتك لترينه يحاكيك بكلك، طقوسك، لتترجمها فرشاتك؟
ج: دائمًا أعمالي، توقعني في حالة من التفكير والقلق، وتأخذني هذه الحالة الوقت الأكثر، مما أرسم فيه. يستفزني من يقول إن المضامين ملقاة على قارعة الطريق، عفوًا، حتى قارعة الطريق لها رؤيا مختلفة لدي، كيف، عندما نعبر عن مضمون من المضامين . الرسم عالم غامض، كما أوغلت فيه، رأيت العجائب والغرائب، ويهز منك الغموض، قائلًا: أي غموض أنت فيه.
س: قد يصدق القول إن الفنان كالشاعر، يكتنفه الإلهام، ذات وقت، يعتق رؤاه، أفكاره، انسيابية التيه في المعنى. وعليه أيها الأوقات في شرفاتك الفنية، تعلن ولادة اللوحة بين أناملك وفرشاة محبرة ألوانك؟
ج: حينما أتشبع برؤية الصور، الواقع المتحول عبر واقع مخيلتي، أرسم. عندها تنتهي مرحلة التفكير والقلق، لتبدأ مرحلة إسقاط الصور المتخيلة على سطح اللوحة والبحث عن حلول.
س: حدثينا عن فلسفة الألوان في لوحاتك؟
ج: الألوان تستفزني، وتتمرد علي وأتمرد عليها. هي كثرثرات بها صدق ومبالغة وكذب، وليس كذبًا مقصودًا وإنما نقص في امتلاكنا للحقيقة. حينما نحول الواقع عبر فلسفتنا تأخذ الحقيقة أشكالًا مختلفة.
س: الإلهام، ما هي مساراته، واتجاهاته لديكِ؟
ج:بوابات الإلهام مشرعة لمن أراد الاقتناص، ربما تكون لونًا، أو كلمة سمعية، أو مكتوبة، ولو حتى على جدار قديم بخط بدائي، وربما حجر ملقى في الطريق، أو من موقف، أو ما يحدث في واقعنا المعاش، أو الخيالي، أو الجغرافي البعيد.
س: هل تجدين ريشتك، الفكرة لديها، محاكاة للطبيعة المتخيلة، ليكون رسمك معتقًا بالجماليات فقط، بوصلة، تشير إليكِ؟
ج: عليك مشاهدة كل الأزهار والورود، ثم عليك أن تنسى كل أشكالها، حتى ترسم زهرتك أنت، هذا ما أسعى إليه، فالواقع الطبيعي يمر بمراحل عبر الوعي واللاوعي، ليجسد عالمًا بصور خيالية، بها مقتطف حقيقي بشكل لا حقيقي من الواقع المعاش والمشاهد حياتية. ما أعبر عنه، يمر بفلترة، تتخذ أشكالًا، يعلوها الجمال، انعكاس لرغبتي بالتقليل من نقل الصور البشعة والمؤلمة، والفئة التي أريد أن تصل لها أعمالي، فئة ليست جاهلة، حتى أقول لها: هذا واقعكم، أنقله بقبحه، هم يعلمون أن الواقع قبيح ولا داعي لأن أقول لهم، أني أدرك بأن الواقع قبيح، كما تدركون. لذا أنا أمرر تعبيراتي عن الواقع بفلترة متنوعة.
س: لوحاتك نبصرها تبتعد عن افتراش المحسوسات بين أروقتها، لتكوني في “خصام” معها. يا ترى، أين يكمن السبب في هذه المخاصمة ؟
ج: أريد من لوحاتي أن تستفز المتلقي لحديث والمجادلة معها. وتعلو الأصوات، ثم تصمت على “مو فاهمة، أو عدمها”.
س: الفنانة مهدية آل طالب، جريئة، متجددة، ألا تخشين الآخر -الوسط الفني-، ألا تتعبك المغامرة؟
ج: ببساطة مهدية آل طالب، تخشى وترتعب من فكرة تكرار نفسها، فأكون دائمًا في دائرة جدلية البحث وتجريب، المحملة بالمعرفة. نعم تتعبني ولكن يزيد إيماني بنفسي.
س: في عالم الشعر، ثمة نظرية “موت المؤلف”، التي لا تعني الموت الحقيقي، بقدر كونها ابتعاده مسافات شاسعة عن النص، فلا بروز لهويته، لشخصه. فنيًا، أترين أن العمل الفني، ينبغي جديًا أن يعبر عن هوية الفنان؟
ج: كل شعوب العالم تشتكي من عدم نقاوة الهوية، في ظل العولمة و”السوشيال ميديا”، وهذا الكائن الحساس، الذي هو الفنان، لا أعتقد ستسيطر عليه فكرة الهوية طويلًا، وإن سيطرت عليه، ستوقعه في تكرار أعماله وجمودها. الفنان المتجدد، هو من يؤمن بفكرة وجود الفن بالمحيط الأكبر والأعظم، ولغته العالمية ، حينها، ستختلف رؤيته، للهوية. إن هوية الفنان، متطورة، تتأثر بكل ما في محيطه، واحتكاكه الثقافي والمعيشي المباشر، أو عبر ما يأتي من وسائط الاتصال والسوشيال ميديا، النتيجة حتمًا، ستغير من فهمنا الهوية.
س: برأيك، تناول التراث في الفن التشكيلي، أيعد مطلبًا نوعيًا، للاشتغال عليه فنيًا، في عصرنا الحديث، أليس من أولويات الفنان، أن يرسم حاضره، لينقله للأجيال مستقبلًا، والذي بالضرورة بمكان، سيكون تراثًا في يوم من الأيام؟
ج: هنا الحديث ذو شجون، إلى متى علينا أن نكرر أنفسنا من خلال رؤية الماضين، تكرار ما كان في الماضي، أما آن لنا أن نسجل يومنا هذا، ليكون تاريخًا للمستقبل، وإلى الأجيال القادمة ، كما فعل أسلافنا، صنعوا لأنفسهم تراثًا وتاريخًا، ونقلوه لنا. يجب علينا نحن التعلم منهم، لنأخذ الدرس ونمضي، لبناء تاريخنا، أو على الأقل، علينا إعادة تدوير التراث، ممزوجًا بالعلم اليوم وتطوراته، لتكون لنا أعمال، تواكب الفنون المعاصرة العالمية.
س: ألا ترين في مجمل المنطقة أن الفنانين، الذكور منهم، والمنتمين لتاء التأنيث العربية، يبتعدون عن تجسيد التراث في لوحاتهم الفنية، ما تعليقك؟
ج: شخصيًا “أنا”، وإن اختلف معي الكثيرون، أرى أن الفنان ليس إلزامًا عليه المحافظ على نهجه، لإبراز هوايته العربية والإصرار على البقاء ضمن نطاق التراث الثقافي المحلي، إنما عليه أن يتبع حسه الفني الصادق، بدون تشنج وعناد، أو رفض مطلق، ليزاوج بين الثقافات، إنه فنان وليس موثقًا. إن التوثيق شيء، والعمل الإبداعي شيء آخر، ولأن الصدق سمة أساسية لعمل الفنان، يمثل معها توأمة، لذا عليه أن يعبر بما تمليه عليه ثقافته، والحال المتأثر ببيئته الحالية ومحيطه الأكبر، كفنان بدون تصنع، وسيخلق عملًا إبداعيًا من يمتلك أدواته، وليس كمن يدور ضمن حلقة ضيقة المدى، مهما اتسعت به الفكرة، بل أعتقد أنه على المبدع أن يبتكر تقاطعات بين حلقته والحلقات الأخرى بذكاء، بين ثقافة المورث والثقافات الأخرى بكل حضاراتها، وفي ظل العولمة والحداثة وما بعد الحداثة “لعبة وكذبة”. إن مطالبتنا بالتمسك وعدم الخروج من الموروث بحجة المحافظة على الإرث “تراثي العربي”، ومن خلال هذه “الكذبة”، قولبة عقولنا وإبداعاتنا ما بين قوسين، بما يسمى الهواية الثقافية التراثية والعربية، لذا أعتقد أنه أحد أسباب تخلف الفن العربي عن الفن العالمي بحجة المحافظة على الإرث “تراثي العربي”. لابد أن نفهم أن التوثيق شيء والعمل الإبداعي شيء آخر. إن الفن العالمي الموجود في الحضارة الإنسانية الحالية، خليط من جميع الحضارات، وأعتقد أن الفنان أول من يتأثر بهذه المرحلة، المتغيرات التى تصب مباشرة في المنجز الثقافي والفني والتشكيلي، وهذه المتغيرات تغير ملامح البيئة، نعم، الفنان ابن بيئته، فكيف لا يتأثر الفنان بمحيطه الجديد والكبير هذا، ومع كل يوم، يزيد الاطلاع والمعلومات المكتسبة، والمعرفة الجديدة لدى الإنسان، لذا لابد أن تضيف على خبرتنا الإنسانية، وهذه الخبرة تؤثر على المنجز.
س: في معرضك السادس “حاضر مدينة”، السريالية حاضرة بقوة، ما تعليقك؟
ج: حاضر مدينة وحلم الطفولة، عادت تلك البيوت التي كنت أرسمها على هيئة طيور وخيول، وأطمح أن أكون مهندسة معمارية، ولا أعلم كيف قفز ذاك الواقع الطفولي، ليشكل واقعًا متحولًا في دهاليز الحلم، ليجسده مبنيًا، كأرواح في أجواء لوحاتي، حاضر مدينة، وهو واقع مفصل ومختزل بعيدًا عن المباشرة في المحاكة، والتعبير عن الواقع، مدينة، وهو مباشر وعميق وسهل وصعب الفهم والتفسير.
س: الرمزية، تعد فنًا بحد ذاتها، اتخاذك الطير والحصان كرمز، يدلل على الإنسان، مشيرًا إلى صراعاته المختلفة؟
ج: ليكون مغايرًا في الطرح ومختلفًا عن محاكاة عناصر الواقع، ليأتي التركيز على عنصر الدهشة في العمل الفني، الذي يثير تساؤلات ويفتح باب التأويلات، فأنا مازلت أحلم، وأطمح لرسم عمل يوقعني، أنا في شعور الدهشة. من جانب آخر، هي رغبة بتوثيق المرحلة، بدون توثيق عناصرها وأحداثها المباشرة، لأني أردت لأعمالي أن تكون متجددة، لتجيء مع الغيمات، تعبيرًا عن الواقع المستقبلي القادم، هكذا أريدها، لتمطر.
س: حدثينا عن مشاركاتك الفنية في المعارض، محليًا وخارج الغيمات الزرقاء للوطن، وهل هكذا مشاركات باتساع أفقها، تفتح الباب على مصراعيه، والنوافذ، بامتدادات الضوء، ليطل الفنان على العالم؟
ج: دعنا، نبتعد قليلًا عن المقصود من السؤال، ونقارن بين ماهية الباب والنافذة وأيهما أفضل. بالنسبة لي، فإن الباب، يكمن فيه كل الخطر، لذلك “أنا” أفتح مجموعة نوافذ مطلة على الباب، قبل فتحه، وأفكر مرتين قبل أن أخطوة خطوة، حتى لا أرجع لأمر من خلاله -نفسه-، مرة أخرى. حدثتني نفسي أني فهمت كل ما في العالم، لكني أيقنت أني في جهل مما في العالم. إن هذا العالم، ماهو إلا ألغاز ضاربة في العمق، بعيدة عن الفهم. هكذا، يزيد إيماني بالبحث والتقصي.عودًا إلى السؤال، لدي مشاركات كثيرة جدًا، وليس الهدف من تلكم المشاركات، ملء سيرتي الذاتية بل لتكون في قاموس تعلمي وخبرتي، لأكون “أنا”.
س: كلمة أخيرة لكِ، ماهي ولمن توجهينها؟
ج: أرجو أن يكون الفن على محمل الجد من الفنان والمتلقي والناقد والمقتني وراعٍ للفن إن وجد. أوجهها إلى الكل.
المشاركات الجماعية المحلية والدولية
شاركت منذ عام 1992م، في المئات من المعارض المحلية والدولية وعشرات من الملتقيات وسبموزيوم المحلية والدولية: السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر وعمان ولبنان وسوريا وتركيا ومصر والمغرب وفرنسا وإيطاليا وأمريكا وهولندا.
المعارض الشخصية
2010م- معرض ” أهازيج سُنبلة “، بالقطيف.
2011م- معرض “دروب وجد”، العاصمة السورية دمشق.
2011م- معرض “سلام شرقي”، بالقطيف.
2012م- “سلام شرقي”، المحطة الثانية بجدة.
2015م- “مكنونات ظل الرماد”، بصلالة عمان.
2015م- “خيول نصر”، بالقطيف- قصر الغانم.
2016م- معرض “حاضر مدينة “، بالدمام.
2016م- “حاضر مدينة “، المحطة الثانية القطيف -مجلس سماحة الشيخ حسن الصفار.
2016م- معرض “أثر خشيبات”، بجدة.
2017م- معرض “ثمرة الرماد” بالدمام.
2017م- معرض “ترحال”، بهولندا.
2018م- “آثر خشيبات”، المحطة الثانية بالدمام.
2018م- آثر خشيبات”، المحطة الثالثة بتراث الصحراء بالخبر.
الخبرات
– حصلت على العديد من الدورات والورش التدريبية في الفن التشكيلي والنحت والخزف وجرافيك سلك سكرين وليثوجرافيك، كما قدمت دورات وورش تدريبية منذ عام 1995م، في كل المجالات الحاصلة عليها.
الفعاليات
– منذ عام 2006م، أسست محترفها باسم محترف المدى “مهد الفنون”، يضم معرضًا دائمًا لها، وفيه تقيم وتستضيف فنانين، لإقامة الدورات والورش.
– نظمت أربعة معارض إلى متدرباتها عام 2009م و2013م و2014م و2014م.
شاركت في العديد من الملتقيات داخل وخارج المملكة:
2013م- ملتقى محايل عسير.
2014م- ملتقى د. الصباح الرابع بالكويت.
2014م- ملتقى آرت هوب أبو ظبي.
2015م- ملتقى قصبة فنان باريس.
2015م- ملتقى اروما اسطنبول.
2015م- سيوزيوم روما آرت إيطاليا.
2015م- ملتقى الأقصر الدولي للتصوير.
2016م- ملتقى اروما استنطبول الثاني، 2016م- بنيالي الإمارات الأول بالعين.
2016م- سيوزيوم الخط العربي القاهرة الثاني.
2018م- مهرجان النحت والفن المعاصر بالهيئة الملكية بالجبيل.
2018م- مهرجان الساحل الشرقي لفن النحت.
الجوائز والمقتنيات
2015م- المركز الخامس بمسابقة القصيبي بجدة.
2014م- جائزة لجنة التحكيم في ملتقى الدكتورة سعاد الصباح بالكويت.
2010م- جائزة المستوى الأول في المعرض الخامس، لفنانات المملك.
2010م- جائزة اقتناء في معرض النحت الثاني.
2009م- جائزة اقتناء في مسابقة السفير .
1998م- جائزة المستوى الثاني في المعرض التشكيلي الأول، لفنانات المنطقة الشرقية ببحيرة الحكير السياحية.
1997م- جائزة اقتناء في المعرض العام الثالث عشر، لمناطق المملكة بالرياض.
والعديد من المقتنيات الفردية بيد سعوديين وعرب وأجانب.
رسومات الطفولة:
لوحة أصايل
جانب من أعمال آل طالب