
نظّمت جمعية تراتيل الفجر القرآنية حفلها السنوي الذي صادف مرور 10 أعوام على تأسيسها.
وأطلقت الجمعية الأيقونة الخاصة بها والتي مرت بمراحل حتى تم تسجيلها في الكويت برعاية الشريك المجتمعي لمركز علم الهدى الثقافي سعيد عبدالله العجاج؛ وهي عبارة عن لوحة تمثيلية لأنشودة كتبها الشاعر ياسر آل غريب، وقام بأدائها سعيد آل إبراهيم مع ثلة من أشبال جمعية تراتيل الفجر الذين تلألؤوا فيها، وذلك تحت إشراف محمد سلمان آل جعفر، ومن بين الأشبال الذين شاركوا في الأيقونة: حسن سعيد وعلي وحسين العالي.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة للشبلين علي أشرف الصادق وحسن إبراهيم السادة، بعد ذلك ألقى رئيس مركز علم الهدى الثقافي السيد فاضل آل إدريس كلمة ركز فيها على أهمية القرآن الكريم في حياة الإنسان كونه الطريق الأقصر للوصول للهداية والثبات والسعادة، كما دعا للاهتمام بالقرآن الكريم ونقل ذلك للأبناء والأجيال القادمة.
وعبر سعيد عبدالله العجاج أبو محمد خلال كلمة الشريك المجتمعي مع مركز علم الهدى، عن سعادته البالغة بهذه الشراكة وما تحقق من إنجازات خلال فترتها بدءًا من عام 1437هـ، إذ تم تحقيق 345 إنجازًا قرآنيًا من خلال 176 منجزًا.
وتوزعت الفقرات بإظهار إبداعات أشبال “جمعية تراتيل الفجر” من تلاوت لأشبال واعدين، مرورًا بفقرة المقامات للمبدع الحافظ السيد محمد هاشم الشرفا واثنين من طلابه حيث تميزت هذة الفقرة بشرح وتطبيق المقامات مع الجمهور وقد لاقت استحسان الحضور .
وجاءت فقرة تحدي الحفظ لفريقين من أعضاء “جمعية تراتيل الفجر” حيث إنها بها قامات معروفة في حفظ القرآن تلقوا الأسئلة من الجمهور وأثبتوا أنهم بالفعل مميزون فكانت فقرتهم مميزة أيضًا.
وشدت الجمهور فقرة الإبداع والتميز مع أنشودة “تراتيل الفجر” واللوحة الفنية، وجعلته يصفّق تقديرًا للعمل المميز لهذة اللوحة الفنية الإبداعية.
واختتم الحفل بتلاوة جماعية لفرقة “تراتيل الفجر الجديدة”، ثم بالتكريم الذي طال الجميع كما هي العادة، حيث تم الإعلان عن الفائزين بجائزة العجاج للتميز والخاصة بمنجزي “جمعية تراتيل الفجر” فتقاسمها ثلاثة أبطال في قسم الرجال وهم: السيد محمد هاشم الشرفا، والسيد عبدالله رامي السادة، والسيد موسى جعفر السادة، وفِي قسم النساء فازت: السيدة نجف فتحي آل عبدالله، وفاز بجائزة الطالب المثالي في “جمعية تراتيل الفجر”: سجاد محمد المادح.